أظهرت دراسة جديدة، اليوم الاثنين، أن نسبة كبيرة من النساء البريطانيات العاملات يعتزمن ترك وظائفهن المختلطة بسبب المضايقات الجنسية التي يتعرّضن لها على صعيد يومي من قِبل زملائهن الذكور. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميرور"، إن 40 % من البريطانيات العاملات يتعرّضن للمس من قِبل زملائهن الذكور بطريقة تجعلهن يشعرن بعدم الارتياح، مثل لمس مؤاخراتهن أو أفخاذهن. ووجدت أن 50 % من البريطانيات العاملات يتعرّضن لمضايقات على أساس يومي، بما في ذلك التعليقات الجنسية وجعلهن موضع سخرية شوفينية. وأضافت الدراسة، التي شملت 3434 موظفة بريطانية، أن 27 % منهن تعرّضن للتقبيل من زملائهن الذكور من دون رغبتهن، و66 % إلى تعليقات غير لائقة عن ملابسهن من أرباب العمل أو غيرهم من الموظفين الذكور. وأشارت إلى أن 46 % من الموظفات البريطانيات تعرّضن للتوبيخ من قِبل أرباب العمل بسبب نوعية الملابس التي يرتدينها. وقالت الدراسة إن المضايقات الجنسية جعلت 33 % من البريطانيات العاملات يفكّرن في ترك العمل، و25 % يعانين مشاكل في الصحة العقلية والجسدية. وأضافت أن مئات الآلاف من البريطانيات العاملات يعانين نوعاً من التمييز على أساس الجنس، ولا تعرف غالبيتهن أين يذهبن لطلب المساعدة؟!