أظهرت دراسة جديدة الاثنين 28 مايو 2012 أن نسبة كبيرة من النساء البريطانيات العاملات يعتزمن ترك وظائفهن بسبب المضايقات الجنسية التي يتعرّضن لها على صعيد يومي من قبل زملائهن الذكور. وقالت الدراسة، التي نشرتها صحيفة (ديلي ميرور)، إن 40% من البريطانيات العاملات يتعرّضن للّمس من قبل زملائهن الذكور بطريقة تجعلهن يشعرن بعدم الإرتياح، مثل لمس مؤاخراتهن أو أفخاذهن. ووجدت أن 50% من البريطانيات العاملات يتعرّضن لمضايقات على أساس يومي، بما في ذلك التعليقات الجنسية وجعلهن موضع سخرية شوفينية. وأضافت الدراسة، التي شملت 3434 موظفة بريطانية، أن 27% منهن تعرّضن للتقبيل من زملائهن الذكور من دون رغبتهن، و66% إلى تعليقات غير لائقة عن ملابسهن من أرباب العمل أو غيرهم من الموظفين الذكور. وأشارت إلى أن 46% من الموظفات البريطانيات تعرضّن للتوبيخ من قبل أرباب العمل بسبب نوعية الملابسن التي يرتدينها. وقالت الدراسة إن المضايقات الجنسية جعلت 33% من البريطانيات العاملات تفكّر بترك العمل، و25% تعاني من مشاكل في الصحة العقلية والجسدية. وأضافت أن مئات الآلاف من البريطانيات العاملات يعانين من نوع من التمييز على أساس الجنس، ولا تعرف غالبيتهن أين تذهب لطلب المساعدة.