تعالوا نراجع الملف اليبرالي بالمجتمع عندما – قدراً – تمسكوا بمنابر الإعلام لقد تعرضت عقيدة المجتمع إلى عدة محاولات للاغتيال و إن المرء لا يخفي دهشته من تجرأ هؤلاء بألفاظ صريحة يتعدون بها على رب العالمين وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم .!! إننا لسنا بصدد هزل في موطن الجد بل نحن نرى تجاوز للخطوط الحمراء فكيف يخرج هؤلاء علينا بألفاظ يعلمون جيداً أنها تحدث ردت فعل جماعية .!! بالأمس خرج علينا الكشغري بكلمات كفرية واليوم تخرج حصة آل الشيخ بتغريدات أوقح من كلام الكشغري و المثير بالمسألة أن كل من تصدر عنه هذه الكلمات السفيهة هم من طبقة ما يسمون أنفسهم بالمثقفين هل يعتقد هؤلاء الحمقى أن ما يكتبونه من كفريات نمطاً أدبياً .! إن أخطر ما نراه في فكر هؤلاء هو رفض العقيدة الإسلامية ولا يقف الأمر عند ذلك بل هم يسعون إلى هدمها وتقليل شأنها عند الناس , وفي خضم هذه الفضائح والكفريات السؤال الذي يطرح نفسه هل هؤلاء يبنون وطناً .؟ وهل هؤلاء يعينونك على البناء .؟ إن هؤلاء ليس لديهم أي استعداد على أن يبنوا أو يستثمروا ما هو إيجابي أو ينهضوا بمجتمع بل إنهم أدوات هدم مستأجره لهدم هذا البلد وهدم عقيدته ونحن نطالب هيئة كبار العلماء والجهات القضائية بأن يكون لها موقف حازم في مثل هذه التجازوات – على أية حال – لا بد أن نصحح المفاهيم ولا يظن أحدنا أن هنالك صراع بين الانفتاح الذي ينطلق منه الليبراليون أو الانغلاق الذي يتمسك به شيوخ الدين – إذا صح هذا التعبير – بل إنها مؤامرة على هذا الوطن ومحاولة لتغريبه ومسخ هويته وهؤلاء ثبتت تهمتهم أمام الرأي العام بأنهم أدوات هذا المشروع الذي يدار من قوى أجنبية لذا فنربي الأجيال الجديدة على المحافظة على أصالة العروبة وعلى قيمنا الإسلامية ولحمة هذا المجتمع ضد هذا التيار المنحرف . [email protected]