أعلن رئيس منظمة هود اليمنية غير الحكومية، الجمعة، أن عائلة زعيم القاعدة السابق، أسامة بن لادن، وصلت إلى السعودية بعد إبعادهم من باكستان، ومعهم أرملته اليمنية، التي تعمل المنظمة على إعادتها الى اليمن، نقلا عن تقرير لوكالة "فرانس برس". وقال محمد ناجي علاو "إن الأرملة اليمنية وصلت مع الأفراد الآخرين لعائلة بن لادن الى السعودية، مع أولادها وشقيقها الذي كان يتابع ملفها في باكستان". ورحّلت السلطات الباكستانية أرامل زعيم تنظيم القاعدة، الثلاث وأبناءه جميعاً إلى السعودية مساء اليوم الخميس، وذلك بعد موافقة العائلة على عملية الترحيل إلى المملكة، حسب ما أكده بيان صادر عن وزارة الداخلية الباكستانية. وقد تم إبعاد الأرامل الثلاث وأطفالهن ال11 وبينهم حفيد من باكستان إلى السعودية، بعد عملية احتجاز دامت قرابة العام عقب مقتل زعيم القاعدة في هجوم للقوات الأمريكية الخاصة في الثاني من شهر مايو/أيار الماضي في مدينة أبوت آباد شمال غربي باكستان. وأكدت الداخلية الباكستانية في بيانها أن عملية الإبعاد جاءت بناء على أمر قضائي باكستاني، مضيفة أن أسرة بن لادن كانت تتمتع بالأمان في المنزل الذي كانت محتجزة فيه. وتصادف عملية الإبعاد هذه الذكرى الأولى لمقتل بن لادن، وقد حذرت السفارة الأمريكية في إسلام أباد من أعمال انتقامية وأوصت الرعايا الأمريكيين في إسلام أباد باتخاذ تدابير وقائية. وذكرت مصادر دبلوماسية في إسلام أباد أن هذا التحذير جاء بناء على معلومات بشأن تهديد محدد، غير أن وزارة الداخلية الباكستانية أكدت أنها لا تعلم بوجود أي تحديد محدد. وقد كشفت باكستان أن بن لادن وأفراد عائلته قد عاشوا على أراضيها منذ العام 2002، وقال تقرير أمني تم تسريبه مؤخراً نقلاً عن أمل السادة زوجة بن لادن اليمنية إنها عاشت في مدينة كراتشي جنوبي باكستان مدة ثمانية أشهر تحت حماية نجل بن لادن سعد بن لادن خلال العام 2002. وحسب التقرير المسرب، أضافت أمل أنها التحقت بزوجها في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، ومن هناك انتقلا للعيش في وادي سوات شمال غربي باكستان مدة عام، ثم في مدينة هريبور شمال غربي باكستان مدة عامين، ومن هناك استقروا في أبوت آباد خمس سنوات قبل أن يقتل بن لادن. ؤ