قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بزيارة لمعرض الرياض الدولي للكتاب المقام بمركز معارض الرياض وفي تصريح إعلامي لسموه أكد بان الكتاب يمثل لي الصديق الذي يسليني ويزودني بالمعرفة.. وهو الجليس الذي لديه القدرة أحياناً يسهرني ليلاً وأحياناً يضحكني وأحياناً يبكيني لكن تحت كل هذه الظروف لا يخونني ولا يحطم تطلعاتي فيه ، أما عن الرياض بوصفها عاصمة تتجسد في أوجه المعالم الحضارية والثقافية والفكرية المشرقة قال سموه: لا يمر يوم إلا وتشهد الرياض مناسبة ثقافية سواء كانت حكومية أو من الأهالي المواطنين، وهذا دليل على رغبة السعوديين على متابعة الأمور المتعلقة بالثقافة والإطلاع على ما لدى الآخرين. وخلال زيارته للمعرض شاهد العديد من دور النشر وقام بزيارة جناح مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ، حيث اطلع على الإصدارات الموجودة بجناح المركز . من جهة أخرى أكد الأستاذ / عبدالله الشمراني احد مسئولي جناح مركز الملك الفيصل بان مشاركة المركز في معرض الرياض الدولي للكتاب تأتي في إطار حرص المركز على الالتقاء بالمثقفين والمهتمين بالحراك الثقافي على الصعيد المحلي والعربي وان من ضمن أهدف المشاركة هو التعريف بأنشطة المركز وما يقدمه من خدمات مميزة للباحثين بالإضافة الى إبراز أهم إصدارات المركز حيث بلغت أكثر من 100 عنوان بالإضافة الى قاعدة الرسائل الجامعية الموجودة على قرص مدمج يحتوي على أكثر من 100 الف رسالة جامعية ، وكذلك خزانة التراث والعديد من سلسلة الدارسات المعاصرة . وكان من ابرز ما يلفت انتباه زوار الجناح هو "مصحف الفيصل" والذي يعد الأول من نوعه "المكتوب يدويا على ورق البردي" والذي استغرقت كتابته 50 شهرا على صفحات بمقاس 90 × 60 سم.