تعرض مواطن سعودي في العقد الثالث من عمره لعملية سرقة بعد تسديد عدة طعنات له من قبل مجهولين في العاصمة الأردنية عمان عقب خروجه من الجامعة التي يدرس بها قبل ثلاثة أسابيع. ووفقاً لصحيفة الوطن وبحسب رواية المواطن م. م. الشمري فقد فوجئ عند خروجه من الجامعة الأردنية التي يدرس بها في الرابعة عصراً بصعود شخصين إلى سيارته عنوة وأشهرا في وجهه أسلحة بيضاء وطلبا منه التحرك بالسيارة إلا إنه رفض فسددا له عدة طعنات متفرقة في جسده، وتمكن أحدهما من سرقة السيارة والفرار بها، ولاذ الآخر بالفرار مع سيارة أجرة استطاع الشمري أن يلتقط رقم لوحتها قبل أن يغمى عليه جراء النزيف بسبب الطعنات التي تلقاها. وتابع: بعد ذلك نقلت إلى مستشفى المدينة الجامعية الذي اكتفى بخياطة الجروح وتنويمي لمدة يوم دون اتخاذ أي إجراءات طبية أخرى لعدم وجود ما يكفي من نقود لإجراء الأشعة والتحاليل وإعطائي العلاج اللازم. وسجلت القضية لدى أمن الرشيد بحادث سرقة لسيارتي وأوراقي الثبوتية ووثائق جامعية. وأضاف: خلال فترة تنويمي ورغم حالتي الحرجة لم أشاهد أي شخص من السفارة السعودية أو من شؤون السعوديين رغم تسجيل القضية جنائياً، وفور خروجي من المستشفى اتصلت بالموظف الميداني المسؤول عن الرعايا ولم يعر الموضوع اهتماما بحجة عدم إبلاغي لهم وقت وقوع الحادثة وطلب مني تسليمه الأوراق، ولسوء حالتي وعدم قدرتي على السير طلبت منه إرسال أي شخص لاستلام الأوراق الموجودة لدى الجهات الأمنية الأردنية إلا أنه أصر على حضوري وطلب مني الاتصال عليه بعد يومين على جواله الذي حاولت مراراً الاتصال به ولم يرد علي.