ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الماليزية رحَّلت الأحد 12 فبراير/شباط إلى السعودية الكاتب السعودي حمزة كشغري الذي فر من المملكة بعدما كتب تغريدات على موقع تويتر، مسيئة للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم. وقال المسؤول الماليزي لوكالة فرانس برس -طالبا عدم كشف هويته- إن كشغري غادر ماليزيا بحراسة مشددة. وكان كشغري قد تم القبض عليه في ماليزيا فور وصوله إلى المطار الدولي الخميس الماضي. وكانت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء أصدرت بيانًا أكدت فيه أن الاستهزاء بالله ورسوله وآياته وشرعه وأحكامه من أعظم أنواع الكفر؛ وهو ردة عن دين الله. وأشارت اللجنة في البيان إلى أن مَن استهزأ بالله أو رسوله أو كتابه أو شيء من دينه فقد تنقَّصه واحتقره، واحتقار شيءٍ من ذلك وتنقّصه كفرٌ ظاهرٌ وعداءٌ لرب العالمين وكفرٌ برسوله الأمين، وأن الواجب على ولاة الأمر محاكمته شرعًا، كما الواجب على عموم المسلمين الحذر من مثل ذلك سواء بالقول أو بالكتابة أو بالفعل، محذرًا من غضب الله وعقابه والردة عن دينه وهو لا يشعر. وكان وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة قد وجَّه بمنع الكاتب حمزة كشغري من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية، وأنه يعد تطاولا على مقام الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.