يعتبر مسجد سارة الكائن بطريف الشرقية من أقدم جوامع المحافظة ، والمحبب إلى سكان الحي الشرقي لأنّه يعتبر الوحيد في محيطه حيث يؤمه الآلاف من المصلين في كل جمعة غير أن ما يحزّ في نفوس سكان الحي الواقع به الجامع أنّ المسجد أغلق منذ سبعة أشهر تقريباً بحجّة التّرميم دون أن يروا ترميماً أو على الأقل تركه مفتوحاً في وجه المصلّين لما له من مكانة خاصة في نفوس السكان . وحينما تم ترسية العطاء على المقاول حاول المصلون عمل ملحق ليصلوا به الفرائض الخمس ولكن المقاول رفض بحجة أن ذلك سيشغل العمال وسيعطل العمل. وهاهو وبعد مرور عدة أشهر لم يرى سكان الحي ترميماً أو أشغالاً سوى أنّ المسجد أغلق في وجوه مرتاديه ... الأغرب في عطاء الترميم أن المشروع لايشمل تغيير الأبواب والشبابيك التي مضى عليها الدهر ،وكذلك لايشمل إقامة مصلى للنساء مع أن المعتمد له من أموال عالية جدا ..!!!! المؤسسة المشرفة على الترميم متوقفة ، والأوقاف في منطقة الحدود الشمالية لم تحرك ساكنا إزاء الوضع المتأزم .