ندم لاعب الكاراتيه الدولي السعودي لاعب نادي الهلال عماد المالكي على المقابلة الوحيدة التي جمعت بينه وبين رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد خلال أربع سنوات وذلك بطلب شخصي من عماد المالكي بعد تحقيقة لبطولة الدوري حيث قام بإنتظار الأمير عبد الرحمن لمقابلته ولكنه تفاجأ ان الأمير جاء ليسلم عليه ويمشي بعدها وكان ذلك في ملعب النادي بين الأذان والإقامة، وتحدث المالكي عن المعاناة التي يجدها كلاعب في نادي الهلال. و في مقابلة نشرتها صحيفة "الرياضية " السعودية اليوم السبت تحدث المالكي عن نادي الهلال واصفاً إياه بأن الهلال كرة قدم فقط أما بقية الألعاب المختلفة تبرز نتيجة اهتمام أشخاص مُعينين بلعبة ما أو نتيجة رغبة لاعبين للتميز مثل الكاراتيه قائلاً " أنا طوال 12 سنة قدمت للهلال ما يقارب 80 ميدالية ذهبية مقابل مكافآت مالية تصل ل 20 ألف ريال أي بمعدل 250 ريال للميدالية وهو رقم متدن جداً وأنا لدي استعداد بإعادة العشرين ألف ريال للهلال متى ما رغبوا لأني أعتبرها ثمناً بخس ولا تصل حتى لراتب شهر للاعب كرة قدم احتياط" و إضاف "نحن مهملون إعلامياً ومجهوداتنا فردية والعديد من زملائي ابتعدوا عن اللعبة لهذا السبب، فيما أنه لولا طموحاتي الشخصية وحبي للعبة لتركتها من زمان، لأن النادي لا يقدم لنا سوى المكان الذي نتدرب فيه، فلا يوجد معسكرات أو رواتب أو مكافآت أو حتى اهتمام، فتخيل أن موقع الهلال لا يغطي أخبارنا إلا عقب طلب شخصي مني بإنزال خبر فوزنا ببطولة أو ميدالية فالمركز الإعلامي وجوال النادي هما لكرة القدم فقط" . واشار المالكي الى أن الاتحاد السعودي للعبة يقدم لهم الغالي والنفيس وأن الخلل في الإداراة الهلالية التي لا تولي الألعاب المختلفة ولو القليل من الاهتمام قائلاً " الهلال كمنشأة يفصلها خط جرينتش على اليمين حيث ملعب الألعاب المختلفة كأنه العالم الثالث، وعلى اليسار حيث ملعب كرة القدم كأنه العالم الأول رغم أنه من المفترض أن تجبر الرئاسة العامة لرعاية الشباب رؤساء الأندية على الاهتمام بالألعاب الأخرى ورئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي وليس رئيس فريق" الإصابات والعامل النفسي السبب وأكد المالكي أن الإخفاق الذي حدث له خلال مشاركته في الدورة العربية في الدوحة بسبب الإصابات والعامل النفسي التي لعبت دورا كبيرا في هبوط مستواه واضاف" الأداء الفني متداخل مع التأثير النفسي وأنا أصبت في المباراة النهائية لبطولة تركيا الدولية ولم يسعفني الوقت للتعافي من الإصابة حيث لم يكن هناك وقت كاف سوى أقل من أسبوع ويكفي أن تعرف أن الصحف المصرية كانت ترشحني للوصول للذهب مع بطلهم إضافة إلى أن بعض زملائي تعرضوا لظلم تحكيمي في الدوحة حيث إن قان ونها يعود لتقدير الحكم ومن السهل التغاضي عنه". الدعم المادي وعن مقدار الدعم المادي من الاتحاد السعودي للكاراتية قال "أعتبره ممتازا قياساً بالإمكانات الموجودة، فالميزانية لا تساعد الاتحاد ونحن كلاعبين نعرف (البير وغطاه) واستطاع الاتحاد توفير معسكرين قبل البطولة بشهرين فيما الدول الأخرى تستعد لسنوات وهذا هو الفارق بيننا وبينهم". نظام الصقر الأولمبي غير عادل وعن راية في برنامج (الصقر الأولمبي) والمكافآت التي يتلقاها مقابل ا التميز الفني والإنجازات قال " أنا لدي تحفظ تجاه برنامج (الصقر الأولمبي) وأعتبره غير عادل بالنسبة للأبطال ومكافآتهم حيث إنه ساوى بين جميع الألعاب والأبطال رغم قوة بعض المنافسات وتميزها على الصعيد الآسيوي،" واضاف" وكذلك اختلاف الميزانيات الممنوحة للاتحادات فالكاراتيه في آسيا منافستها قوية وصعبة بسبب أنها مهد اللعبة في العالم ولذلك البرونزية فيها تعادل ذهبية كرة القدم ومثال على ذلك فأنت ضع منتخب كرة القدم في منافسة أوروبية وسيتضح لك أننا في الكاراتيه نلعب في آسيا مع أبطال اللعبة في العالم، فيما أن لعبة كرة القدم تحظى باهتمام ودعم ومكافآت ورواتب لا نجدها في الكاراتيه أو الألعاب المختلفة عدا ألعاب القوى والفروسية التي تحظى باهتمام خاص من قبل القائمين عليها" وأضاف " أنني طوال مشواري خلال 12 سنة في المنتخب والمكافأة التي حصلت عليها من برنامج (الصقر الأولمبي) هي 50 ألف ريال كأعلى مكافأة في حياتي الرياضية فيما بلغت جوائز 3 ميداليات أولمبية في آسيا بما مجموعه 8500 ريال لذلك ليس لدى اللاعبين حافز سوى الطموح الشخصي فمن المفترض أن ترفع قيمة المكافآت لنعوض غياب الرواتب عن أبطال الألعاب المختلفة".