حادثة غريبة وطريفة قد تكون الاولى من نوعها لدى دوائر الامن العام منذ تأسيسه ، ضحيتها فتاتان جامعيتان على ابواب التخرج من احدى الجامعات الرسمية الكبرى. تدور القصة كما ذكرتها صحيفة الدستور الاردنيه من مصدر امني مسؤول حول فتاتين تمكنتا من الاحتيال على فتاتين اخريين بمبلغ 21 الف دينار ، حيث نجحت احدى المحتالتين بالتظاهر أنها شاب يرغب بالزواج من احدى الضحيتين. وفي التفاصيل ان قسم البحث الجنائي في مركز امن الرشيد تلقى شكوى من قبل طالبتين جامعيتين ادعتا تعرضهما لعملية احتيال من قبل "شخص" عن طريق ايهامهما بالزواج منتحلا صفة رجل اعمال له اعمال مختلفة في احدى دول الخليج العربي. وبين المصدر الامني ان "المحتال" تعرف على احدى الفتاتين تلفونيا ، حيث بدأ ينصب شراكه للايقاع بضحيته التي أقنعها انه مضطر لمغادرة المملكة من اجل اتمام بعض الصفقات التجارية في دولة خليجية ، وانه سيعود من اجل التقدم لاتمام الخطوبة ومن ثم الزواج ، مدعيا انه بحاجة الى مبلغ مالي لإتمام الصفقة. واشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان الضحيتين بدأتا بالتنافس للزواج من "المحتال" الذي تمكن من قبض مبالغ نقدية من احداهما وصلت الى حوالي 21 الف دينار واعدا بالتقدم لخطبتها. وبعد تقديم الشكوى لدى قسم البحث الجنائي في مركز امن الرشيد تم وضع خطة امنية محكمة لالقاء القبض على المحتال المفترض ، الا ان المفاجأة كانت كبيرة عندما القي القبض عليه ليتبين انه فتاة تبلغ من العمر 27 عاما ، اعترفت بعملية الاحتيال بالتعاون مع شريكتها (المتوارية عن الانظار) التي لعبت دور الوسيط لدى كل من الفتاتين على حدة.