دفع مغرّد في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر مدير برامج رياضية بالدوري السعودي وليد الفرّاج لحذف تغريداته بعد أن كشف مدى ضحالة ثقافته وضعفه اللغوي نحوياً وإملائياً وهو أمر يثير الريبة والشك أن يكون مدير تحرير صحيفة سابق يملك هذه الثقافة واللغة.. حيث قام المغرّد بالتعليق على تغريداته المليئة بالأخطاء النحوية والإملائية وتجاوزت ذلك حتى في الثقافة العامة وتعريب بعض المفردات اللاتينية. واستغرب المغرّدين في شبكة التواصل الإجتماعي أن يحذف مسئول البرامج تغريداته ويحظره من التواصل معه بعد أن كشف بعض من أخطاءه ومشاكله اللغوية والنحوية ممارساً الدور ذاته الذي يقوم به مع الجهات والقطاعات الرياضية والإدارة التابعة للأندية! وهو ينافي تماماً المنهج الذي ينطلق منه وتأكيده الدائم على ضرورة سعة صدر المسئولين للنقد وحينما طاله هذا النقد قام بحذف تغريداته وحظر منتقديه وتعامل بطريقة لا تمت للإحترفية ولا المهنية !!! وزاد عدد من المغرّدين إن المستوى التعليمي لكثير من الإعلاميين وثقافتهم الضحلة أحد الأسباب الرئيسية التي زادت من الشحن والتعصب فضلاً عن تردي الرياضة، حيث أصبحت الصحافة السعودية تفتقد وتفتقر لأبسط معايير المهنية الإعلامية بوجود مشجّعين داخل أروقتها وليس صحفيين محترمين ومتعلمين تعليماً صحيحاً! وإليكم بعض من النقاش الذي دار بين الطرفين والذي كشف الاختلاف العلمي والثقافي بين مغرّد ومدير برامج رياضية ! وأكد كثير من المتابعين للحوار الدائر بين المغرّد ووليد الفرّاج أن " محرر الديسك " محرر الصياغة هو من يتكفل كثيراً بإخفاء عيوب كثير من الصحفيين من خلال تصويبه لأخطائهم الفادحة وإخراجها بشكل صحيح نحوياً وإملائياً كما يفعل المكياج مع القبيحات شكلاً من النساء ! [IMG] http://www.sharq.cc/infimages/myuppic/4ef9b1ea62f95.jpg[/IMG]