عارضة أزياء سابقة، من أصل مصري، كسبت دعوى قضائية أمام محكمة بريطانية لإثبات زواجها من شيخ من الأسرة الحاكمة في دبي، يملك ثروة مقدارها 19 مليار جنيه إسترليني. جدير بالذكر أن المحكمة العليا في لندن قَبلت بأن مراسم زواج إسلامية جرت بين نيفين الجمل، المصرية الأصل، والشيخ في شقة بالعاصمة البريطانية عام 2007، بحضور إمام، لكن زواجهما غير معترف به بالقانون الإنجليزي. نيفين ادعت أن الشيخ يعد أحد أغنى الرجال في الشرق الأوسط، تزوجها بمراسم إسلامية قبل أربع سنوات، وأغدق عليها الهدايا مثل ساعة بولغاري مرصعة بالألماس ومبالغ كبيرة من المال، وحملت منه، لكنه هجرها عام 2008 بعد زواجه من ابنة عمه. و أن الشيخ (53 عاماً) نفى أن يكون أقام علاقة مع نيفين، ووصفها بأنها "شريك جنسي في بعض الأحيان"، وأكد أن المرأة التي ادعت أنها زوجته لم تكن أكثر من مجرد "محظية"، تُعلّق نفسها بالرجال الأثرياء؛ للحصول على مكاسب مالية. وإن الشيخ رفض حتى الاعتراف بأبوة ابنهما سعيد، البالغ من العمر الآن 3 سنوات، إلى أن أجرى اختبار الحمض النووي تحت الاسم المستعار روبرت سميث، الذي أكد أنه والده، غير أنه لم يقابله أو يعترف به رسمياً. المحكمة العليا في لندن قَبلت بأن الزواج العرفي تم في شقة الشيخ بحي نايتسبريدج في يناير 2007، بحضور إمام واثنين من موظفيه شهوداً، لكنها استبعدت إمكانية الاعتراف به في القانون الإنجليزي وإمكانية حصولها على أية نفقة. نيفين (35 عاماً) تنحدر من عائلة مصرية معروفة، وكانت التقت الشيخ خلال عطلة أمضتها في دبي عام 2003. وتؤكد نيفين قولها بعد صدور الحكم: "يسعدني أن المحكمة رفضت إصرار الشيخ المؤذي بأن زواجنا لم يحدث أبداً.. وآمل أن يعترف رسمياً الآن بابنه وفقاً للشريعة الإسلامية".