(شرق) (رويترز) - قال بيان بثته وكالة أنباء ايه.ان.اي. الموريتانية الخاصة ان جناح القاعدة في شمال افريقيا أعلن مسوؤليته عن خطف خمسة أجانب في مالي الشهر الماضي ووصف اثنين من الرهائن بأنهما جاسوسان فرنسيان. كما نشرت الوكالة التي تلقت في السابق بيانات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وأجرت في نوفمبر تشرين الثاني مقابلة مع أحد قادته البارزين صورا للرجال الخمسة الذين قالت انهم اختطفوا في مالي في حادثين منفصلين أواخر نوفمبر. وقالت الجماعة ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يسره أن يعلن مسؤوليته عن عملية الخطف التي جرت في شرق مالي في 24 نوفمبر لجاسوسين من جهاز الخدمة السرية الفرنسية. وثارت شكوك في فرنسا بشأن هوية المواطنين الفرنسيين اللذين وصفا في باديء الامر بأنهما عالمين جيولوجيين واللذين خطفا في مدينة هومبوري بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو. وقالت وسائل اعلام فرنسية ان الاثنين معروفين لدى المخابرات الفرنسية. ولم يتسن على الفور الاتصال بوزارة الخارجية الفرنسية للتأكد من صحة الزعم. وقال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي انه احتجز ايضا ثلاثة غربيين اخرين في غارة ثانية في 25 نوفمبر.