قال البيت الأبيض الأربعاء أن إنكار الرئيس السوري بشار الأسد بأنه اصدر أوامر بقتل آلاف المتظاهرين "يفتقر إلى المصداقية" وذلك بعد نفي الأسد في مقابلة تلفزيونية مع قناة "اي بي سي نيوز" الأمريكية تم بثها الأربعاء أن يكون قد اصدر أوامر بقتل محتجين وقال انه "لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك إلا إذا كان مجنونا". وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن "الولاياتالمتحدة وعددا من الدول الأخرى في العالم التي أجمعت على إدانة العنف الفظيع في سوريا والذي ارتكبه نظام الأسد، تعرف بالضبط ما الذي يحدث ومن المسؤول عنه". ونقلت ايه بي سي عن الأسد قوله "نحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون". وقال أيضا "لم يصدر أمر بالقتل أو بارتكاب أعمال وحشية". ويقول شهود ومجموعات لحقوق الإنسان أن السلطات السورية استخدمت القوة الشديدة والاعتقالات الجماعية والتعذيب في محاولة لسحق اكبر تهديد يشهده حكم أسرة الأسد حتى الآن. وتقدر الأممالمتحدة أن أكثر من 4 آلاف شخص قتلوا منذ بدء حركة الاحتجاج في مارس في إطار ما يشهده العالم العربي من احتجاجات مطالبة بالديموقراطية أطاحت حتى الآن برؤساء تونس ومصر وليبيا.