نتشرت على موقعي الفيسبوك وتويتر تعليقات ساخرة حول فوز الإخوان والسلفيين بأغلبية مقاعد المرحلة الأولى في الانتخابات المصرية بنسبة 65%. وقامت هذه التعليقات بتحوير الأفلام الشهيرة للفنان عادل إمام والمخرجة إيناس الدغيدي على اعتبار أنها تناسب المرحلة الجديدة. أعادت جريدة "المصريون" اليومية المستقلة نشر عدد كبير من هذه التعليقات، فعلى موقع توتير جرى تغيير لأسماء أفلام عادل إمام لتصبح: البعض يذهب للإخوان مرتين، بدلا من "البعض يذهب للمأذون مرتين، وإحنا بتوع الإخوان بدلا من "إحنا بتوع الأتوبيس"، إخوان فوق صفيح ساخن بدلا من "رجب فوق صفيح ساخن، ومدرسة الإخوان بدلا من "مدرسة المشاغبين"، وإخوان فوق البركان بدلا من "شعبان فوق البركان". وتم تغيير بعض الأسماء الأخرى لتصبح: صغيرة على الحكم، بدلا من "صغيرة على الحب" وفي بيتنا إخوان، بدلا من "في بيتنا رجل"، وإخوان ولا بزنس، بدلا من "اصحاب ولا بزنس" وازاي تخلي الإخوان تحبك في الله، بدلا من "ازاي تخلي البنات تحبك"، و30 يوم في الخلية، بدلا من 30 يوم في السجن، و4 في مهمة سلفية، بدلا من "4 في مهمة رسمية" والباحثات عن الحرية والعدالة، بدلا من "الباحثات عن الحرية"، وعودة الأخ الضال، بدلا من "عودة الابن الضال"، ولا في النية ابقى ليبرالية، على غرار "ولا في النية أبقى فلبينية"، والمرشد عمر حرب، بدلا من "الريس عمر حرب"، وسور الإخوان العظيم، بدلا من "فول الصين العظيم"، وعمر والأخت سلمى، بدلا من عمر وسلمى، وأبي فوق المئذنة، بدلا من "أبي فوق الشجرة"، ودموع في عيون علمانية، على غرار "دموع في عيون وقحة". ومن الأفلام الشهيرة التي تم تغيير أسمائها في التعليقات: شورت وعباية وحجاب، على غرار "شورت وفانلة وكاب" ومواطن ومرشد وحرامي، بدلا من "مواطن ومخبر وحرامي". والتجربة التركية، على غرار فيلم "التجربة الدنماركية". ومن الأسماء المقترحة عمارة حسين يعقوب (على اسم الداعية السلفي الشهير)، بدلا من فيلم "عمارة يعقوبيان، وفيلم فتح ايطاليا، على غرار "حرب ايطاليا" للفنان أحمد السقا. كما ظهرت أفلام فنية ساخرة مثل: الفنان طلعت زكريا يعتذر عن فيلمه "طباخ الريس" ويبدأ تصوير فيلمه الجديد "سواق المرشد. وإيناس الدغيدي ترتدي النقاب وتبدأ تصوير فيلم "مذكرات مؤمنة"، على وزن فيلمها السابق "مذكرات مراهقة". ودارت بعض التعليقات حول مستقبل السياحة، منها أن منقبات سيستقبلن السائحات على أبواب الطائرة لإعطاء كل منهن خمارا تلبسه على الفور. ما البرامج الرياضية فستتحول إلى "تفسير المباريات"، بدلا من كلمة "تحليل".. وبرامج "تحليل التحكيم" ستتحول إلى يستفتونك عن التحكيم. أحد التعليقات استعار أسلوب المعلق المعروف محمود بكر "واحد دلوقتي ييجي يقوللي ايه دخل الإخوان في الدوري.. أقوله ما اعرفش والله"، والتيشرت سيصبح عليه إعلان بلح وسواك. وفي أحد التعليقات خبر عن تأسيس جماعة الإخوان لفريق كرة قدم وتغيير كابتن إلى شيخ.. وسينادي اللاعبون على بعضهم" شوت يا أخي" ويصبح منصب المدير الفني "أمير الفريق، والمرشح له بقوة أبو تريكة بعد اعتزاله. أما نشيد الالتراس فسيتحول إلى "ع القدس رايحين.. شهداء بالملايين".. وهتافات الفوز "الله أكبر ولله الحمد".. وكذلك "احنا الإخوان بنجيب اجوان وبره الملعب بنجاهد كمان". و"علماني على مين يا ملحدين تعالوا شوفوا السلفيين.. أوووه". كذلك أرفقت التعليقات خبرا ساخرا نسبته للمرشد العام: فريق الإخوان فريق مدني بمرجعية إسلامية.. يمكن أن يدربه قبطي.