أكدت الطبيبة المصرية (م . س) وفقاً لجريدة الوطن التي تعرضت للاعتداء من قبل شاب سعودي في أحد المستشفيات الخاصة الأسبوع الماضي أثناء تأدية عملها في قسم الطوارئ، أنها لن تقبل بالصلح أو المساومة للتنازل عن حقوقها. وأشارت الطبيبة في حديث ل"الوطن" إلى أن نزع حجابها أمام المراجعين، تسبب في حدوث صدمة لها تبعه ارتفاع شديد في ضغط الدم، ومن ثم تنويمها بقسم العناية المركز لمدة يومين. وأضافت أن نزع الحجاب الذي تحافظ عليه منذ نشأتها وخلال 15 عاما قضتها في العمل داخل المملكة أدخل القضية منحى آخر لا يمكن تجاهله مهما كانت الأسباب ، مؤكدة على ثقتها في أن الجهات الأمنية والقضاء السعودي سينصفانها. ومن جهة أخرى قال شقيق المتهم بالاعتداء ( ع . ش) إن هناك مبالغات فيما تم تداوله حول الواقعة، وإنه كان هناك سوء تعامل معه منذ لحظة وصوله إلى قسم الطوارئ، "لاسيما وأنني أعاني من تبعات حادث مروري تعرضت له قبل فترة"، نافيا أن يكون شقيقه قد نزع حجاب الطبيبة وأن الأمر مقتصر على مشادات كلامية فقط. وكان قسم الطوارىء بأحد مستشفيات أبها الخاصة قد شهد الأسبوع الماضي مشادات بين الطبيبة وبين أحد المرضى ومرافقه أثناء مراحل الكشف مما استدعى تدخل الجهات الأمنية. ومن جهته أوضح الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله بن علي آل شعثان أن شرطة المنطقة تلقت شكوى من إحدى الطبيبات تفيد بتعرضها للاعتداء والشتم من قبل أحد المراجعين، وأحيل ملف القضية إلى جهة التحقيق في ظل وجود اتهامات متبادلة بين طرفي القضية؛ وما تزال محل نظر الجهات المعنية.