طالبت زوجة فرنسية القضاء الفرنسي بمنحها الطلاق من زوجها وتعويضها بمبلغ 10 آلاف يورو، لتضررها من زوجها الذي امتنع عن ممارسة الجنس معها منذ 7 سنوات. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "مواطنة فرنسية رفعت دعوى قضائية ضد زوجها لعدم ممارسته الجنس معها لعدة سنوات بعد زواجٍ دام 21 عاماً وقالت الزوجة مونيك في ملف القضية إن "زوجها جون لويس أهمل واجباته الزوجية معها ما جعلها تضيق بوضعها وتقرر التوجه بمعاناتها إلى القضاء الفرنسي لنصرتها، مطالبة بالطلاق، وبتعويض قيمته 10 آلاف يورو". من جهته، قال محامي الزوج إن "موكله عانى في الفترة الأخيرة من "ضغوط العمل والأمراض" التي ما منعه من استكمال واجباته الزوجية". وقال القاضي إن "القانون الفرنسي يفرض على الزوجين ممارسة الجنس والإخلاص لبعضهما البعض مدى الحياة". وتعد هذه الدعوى الثانية من نوعها بعدما طالبت زوجة سابقا بالطلاق لعدم إرضائها جنسيا في العام 2000. يذكر أن إحصائية أجريت مؤخرا من قبل "المعهد الفرنسي للرأي العام" أظهرت أن 76% من أصل 1000 شخص -تم استفتاؤهم- يعانون من مشاكل في علاقاتهم العاطفية نتيجة الحياة الجنسية المتردية.