بمساحة 120 متراً مربعاً تقريبا وعلى طريق المطار (مقابل منتزة عمان الوطني) ، تم اكتشاف معلم أثري ديني متكامل يمثل كنيسة من العصر البيزنطي ، وقد تم اكتشاف هذا المعلم والذي يبعد 10 كم عن العاصمة من خلال التنقيب الاثري الذي تقوم به دائرة الاثار العامة كاجراء وقائي لحماية الموقع واندثاره في مسار الطريق حيث كانت الارض والتي تم اكتشاف الكنيسة عليها تقع ضمن تنظيم توسعة طريق مطار الملكة علياء .ويتميز هذا المعلم الديني بأنه متكامل في بنائه ، ويتكون من جميع العناصر المعمارية مثل الادراج والممرات والمداخل الى جانب عدة حجرات بالاضافة الى المحراب المخصص للصلاة والذي يحتوى على عدة اعمدة ذات نقوش تاريخية دينية. عدا عن الارضية الفسيفسائية الملونة التي تمتد على كل مساحة الكنيسة وحجراتها والتي تزخر بالرسوم التي تأخذ اشكالا هندسية ونباتية وطيورا مثل طير اللقلق والديك والطاووس وغيرها من الطيور البرية الجميلة والتي تم تشكيلها بطريقة فنية تم استخدام قطع فسيفسائية ملونة لتمييزها. هذا المعلم قد يكون عرضة للتدمير كونه يدخل ضمن تنظيم توسعة شارع طريق المطار بالرغم من انه يمثل واجهة حضارية مميزة ذات طابع اثري وتاريجي تمتزج فيه عدة حضارات الى جانب موقعه المميز باطلالته الفريدة كونه يقع على قمة مرتفعة على طريق المطار والذي يعتبر ممرا للزائرين.