كسب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز قضية ضد صحيفة الإندبندنت التي ساقت مزاعم تحقق القضاء البريطاني من زيفها وخلوها من الصحة. وقدمت شركة "إندبندنت برنت ليمتد" الناشرة للصحيفة ومراسلها في الشرق الأوسط روبرت فيسك "خالص الاعتذار" إلى الأمير نايف، عما ورد في المقال المنشور منتصف أبريل الماضي. وقال محامي الأمير نايف في القضية، روبرت إيرل، أمام القاضية نيكولا ديفيز، إن المزاعم التي نشرتها الصحيفة البريطانية استندت إلى "أمر مزيف" منسوب للنائب الثاني تداولته لاحقاً مواقع إنترنت، دون تمحيص. أما محامية الصحيفة هيلين موريس فقالت إن "الإندبندنت وروبرت فيسك يقدمان خالص الاعتذار إلى الأمير نايف عن الأضرار والمضايقة التي تسبب فيها المقال، وكذلك التغطية التي تلته". وكانت الصحيفة اكتشفت أن المعلومات التي اعتمد عليها المقال زائفة، ونشرت تبعا لذلك توضيحا لم يتضمن إقرارا صريحا بالخطأ، وهو ما اعتبره القضاء غير كاف وألزمها بنشر اعتذار صريح ودفع تعويض.