كسب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قضية رفعها على صحيفة بريطانية اتهمته بإصدار أوامر الى الشرطة بإطلاق النار على متظاهرين عزل , حيث حصل على تعويض "كبير" . وقدمت شركة "اندبندنت برنت لمتد" التي تنشر صحيفة "الاندبندنت" وروبرت فيسك مراسلها في الشرق الاوسط "خالص الاعتذار" الى الامير نايف بشأن ما نشرته . وقالت الصحيفة إن الادعاءات بأن وزير الداخلية أصدر أوامر للشرطة باطلاق النار على متظاهرين مجرد مزاعم غير صحيحة وتستند إلى معلومات مزورة. وكانت الصحيفة نشرت في 15 نيسان/ابريل مقالا عن "الربيع العربي" بعنوان "طال الوقت" كتبه الصحافي فيسك وزعم فيه ان الأمير نايف أمر قادة الشرطة "بإطلاق النار ضد المتظاهرين ". وقال روبرت ايرل محامي الامير نايف امام القاضية نيكولا ديفيز ان تلك المزاعم استندت إلى "امر" مزيف نشر على الانترنت . واضاف أن العديد من مواقع الانترنت نشرت. وقالت محامية الصحيفة هيلين موريس ان "صحيفة الاندبندنت وروبرت فيسك يقدمان خالص الاعتذار الى الأمير نايف على الأضرار والمضايقة التي تسبب بها المقال وكذلك التغطية التي تلته ". ونشرت الصحيفة تصحيحا في الرابع من آيار/مايو قالت فيه إن "الامير نايف رد بالقول إن الأمر مزيف وأنه لم يصدره وأنه لا يمكن أن يصدر مثل هذا الأمر". وقال الأمير نايف إنه سيتبرع بمبلغ التعويض الذي لم يكشف عنه إلى جهة خيرية.