ذكرت تقارير سعودية أن 20 امرأة سعودية تستعد لخوض غمار سباق الفروسية، بالتدريب على فنون هذه الرياضة، وما تتضمنه من مهارة في قفز الحواجز وغيرها استعدادا لدفعهن مستقبلا للمشاركات الدولية ومهرجانات سباقات الخيل السنوية. ونقلت صحيفة "الحياة" السبت 16 يوليو/تموز 2011،عن سلمى القحطاني، صاحبة الفكرة، قولها: إن "المشروع هو الأول من نوعه في السعودية". وأضافت أنها تمكنت من الحصول على موافقات من جهات رسمية للبدء بتنفيذ فكرتها في محافظة جدة مشيرة إلى أنه تم اختيار 20 امرأة سعودية تراوح أعمارهن بين 18 و34 عاما تنطبق عليهن الشروط كافة. وأضافت أن "هاتيك الفتيات سيتم تدريبهن لمدة شهر، بعد عيد الفطر المقبل لدى الأكاديمية الملكية للفروسية في جدة، وسيمنحن شهادات تخرج بعد التأكد من استعدادهن لهذه الرياضة من النواحي كافة". وأشارت إلى أنها حصلت على موافقة مبدئية من هيئة "رعاية الشباب" -وهي هيئة حكومية- لدعم مشروعها في صناعة فارسات سعوديات مدربات، وتأهيلهن للمشاركات العالمية والمحافل الخارجية. وأكدت أن هؤلاء الفتيات ملتزمات بالزي الإسلامي من ناحية اللباس والحجاب، وتم تصميم لباس مخصص لهن وفق العادات والتقاليد المحلية، وأبلغن بشروط ممارسة هذه الرياضة ومحاذيرها وإلزامهن بتنفيذها لضمان استمرارهن في هذا المشروع. ولفتت إلى أنها ستدفع بهؤلاء "الفارسات" خلال الأشهر المقبلة إلى سباق الخيل في دبي كخطوة أولية، ومن ثم إرسالهن للمشاركة في مهرجان سباق الخيول بلندن في دورته المقبلة. وفي تصريحات سابقة نشرتها صحف سعودية شكت لطيفة الشيخ التي تعتبر أصغر فارسة سعودية تزاول هذه الرياضة /17 عاماً/ من عدم توافر كثير من نوادي الفروسية للسيدات. وهي عضو فريق المملكة للفروسية التابع لإسطبلات شركة المملكة القابضة المملوكة للأمير الوليد بن طلال آل سعود. وحصدت الشيخ عديدا من الجوائز، أبرزها المركز الأول عام 2006 في (سبرينج شو) لقفز الحواجز في البحرين. وشاركت حتى الآن في 5 سباقات أقيمت في البحرين أيضا، حيث حققت المركز الثالث لفئة الناشئين في بطولة كأس ملك البحرين لمسافة 120 كيلومترا في 2010 والمركز الثاني في بطولة كأس الحرس الوطني لمسافة 100 كيلو متر في عام 2008. وفي ما يلي مجموعة صور لأبرز الفارسات السعوديات خلال مشاركتهن في عدد من مهرجانات الخيل الدولية في البحرين والامارات.