تنادي الدول المتقدمة بالحرية والمواساة ونبذ الفرقة البشرية بسبب الجنس أو الدين أو اللون، وعلى خلاف الحملات والشعارات لقلع جذور العنصرية، تسعى طائفة متخلفة أعميت عن الحق إلى نشر التفرقة وتعزيز العنصرية في العقول وتحديدا كراهية المحجبات، حتى أصبحت المحجبات فئة مضطهدة، مسلوبة الحقوق. وبالنظر إلى إحدى قصص معاناة المحجبات المسلمات فقد طردت المسلمة سارة بنكيران التي تبلغ من العمر12 عاما من فريق الكرة بسبب ارتدائها الحجاب، رغم شعورها بالمساواة بينها والفتيات الأخريات، بحسب قولها. وبينت بنكيران التي تقطن مدينة مونتريال الواقعة في محافظة كوبيك الكندية أنها لم تعرف المراد من اتخاذ مثل هذا القرار في مجتمع يحترم ويقدر جميع الأطياف والأديان وأكدت أن اتحاد كيبيك لكرة القدم أصدر بياناً أوضح فيه تمسك الاتحاد بمادة رقم 4 المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" التي تنص على حظر ارتداء اللباس الديني للفريق. ويذكر أن بنكيران قدمت شكوى ضد هذا القرار الأمر الذي أفقدها فرصة عمل كان المفترض أن تباشره في الصيف الحالي