أفاد مراسل قناة "العربية" فجر الأحد 5-6-2011 أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وصل إلى السعودية بعد أن حطت طائرته في القاعدة الجوية في الرياض وشوهد وهو يغادر طائرته ماشيا على الأقدام. وقالت هيئة الاذاعة البريطانية انها علمت من "مصادر قريبة من الرئيس" ان شظية يبلغ طولها حوالي 7.6 سنتيمتر استقرت تحت قلبه. وأكد مصدر يمني ذكر في وقت سابق أن علي عبدالله صالح توجه بالفعل إلى السعودية للعلاج، فيما قالت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، إن الرئيس اليمني أصيب بشظية استقرت قرب قلبه يبلغ طولها حوالي 6.7 سنتيمتر، وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه أثناء الهجوم على قصره. وقد ارتفعت حصيلة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي في صنعاء أمس الجمعة إلى 11 قتيلا و124 جريحا، بحسب ما أعلن مسؤول حكومي السبت. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن 4 مسؤولين يمنيين وصلوا إلى الرياض للمعالجة، بينهم رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور. وإلى جانب مجور، نقل إلى السعودية رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ورئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ونائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين أبو راس الذين أصيبوا في القصف الجمعة. وقال المصدر إن محافظ صنعاء نعمان دويد الذي "بترت ساقه ويده" في القصف "في حال خطرة" وهو في المستشفى في صنعاء. وكان الرئيس اليمني، الذي أصيب "إصابة طفيفة في الراس" بحسب مسؤول يمني كبير، أكد أنه بخير في كلمة صوتية بثها التلفزيون الرسمي مساء الجمعة بعد القصف على مسجد القصر الرئاسي والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط. واتهم صالح آل الأحمر الذين يخوضون منذ أيام معارك دامية مع قواته باستهدافه متوعدا بمحاربتهم ومتابعتهم.