قال محامي رجل ألماني يعتقد انه قدم معلومات لأجهزة المخابرات الالمانية بشأن هجمات ارهابية محتملة في ألمانيا ان موكله اعترف أمام المحكمة يوم الخميس بأنه عضو بتنظيم القاعدة. واتهم الادعاء في فرانكفورت الرجل الذي حددت هويته باسم (رامي ام) بتلقي تدريبات في معسكر للقاعدة بمنطقة القبائل بغرب باكستان حيث ألقي القبض عليه عند نقطة تفتيش في يونيو حزيران العام الماضي وسلم للمسؤولين الالمان في اغسطس اب. وبدأت المحاكمة بعد أقل من أسبوع من اعتقال ثلاثة يعتقد انهم اعضاء بالقاعدة في ألمانيا للاشتباه في تآمرهم لشن هجوم ارهابي باستخدام متفجرات. وذكرت تقارير اعلامية ان المعلومات التي قدمها رامي للسلطات الالمانية ربما دفعت ألمانيا الى زيادة مستوى التهديد من الارهاب في نوفمبر تشرين الثاني. وقال محامي الدفاع مايكل كوتش لرويترز "اعترف بالتهم الموجهة اليه وبانه عضو بتنظيم القاعدة الارهابي..تدرب على ايديهم في باكستان ..وكان جزءا من التنظيم." ويطالب ممثلو الادعاء بسجنه مدة تتراوح بين اربعة وخمسة أعوام. وقال ممثلو الادعاء ان المتهم البالغ من العمر 25 عاما كان قد سافر الى منطقة وزيرستان النائية في باكستان والواقعة قرب الحدود الافغانية في عام 2009. وعندما كان هناك اتهم رامي وهو من أصل سوري بالتدريب في معسكر تابع للقاعدة وبالمشاركة في عمليات عسكرية ضد الجيش الباكستاني. وقالت الحكومة الالمانية انه بعد ان أبلغ عضوا كبيرا بتنظيم القاعدة بانه لم يعد يريد القتال في باكستان كان رامي سيتولى مسؤولية الاتصال الدولي للتنظيم والقائم على جمع الاموال له في ألمانيا. وقال ممثلو الادعاء انه اتصل بالسفارة الالمانية في اسلام اباد للاستفسار عن الاجراءات الرسمية قبل العودة الى ألمانيا. وذكرت وسائل الاعلام الالمانية ان رامي اعتقل بعد ذلك بفترة قصيرة حينما كان يسعى لتلقي العلاج من كسر في الساق. ويقال انه تنكر في زي امرأة متنقبة لكن طول قامته أثار شكوك الشرطة الباكستانية التي اعتقلته. ويقول محاميه ان موكله اختار طواعية العودة الى ألمانيا