لقي طفل مصرعه بعد ظهر الأربعاء أثناء خروجه من إحدى المدارس بحي عرقه غرب الرياض بعد أن سقط عليه باب المدرسة. تعود تفاصيل الحادثة كما رواها شاهد عيان ل»الجزيرة» أن الطفل يبلغ السابعة من العمر ويدرس بالصف الأول ابتدائي بابتدائية عرقة حيث لقي مصرعه بعد أن سقط عليه باب المدرسة الحديدي في الحال. وأكد المواطن عبد الله الحراضي (شاهد عيان) في اتصال مع «الجزيرة» قائلاً: لحظة وجودي لأخذ ابني الذي يدرس بالمدرسة وجدت الأجهزة الأمنية تعد محضراً بالواقعة والدماء متناثرة أمام بوابة المدرسة فيما خيمت أجواء الحزن على المدرسة خاصة زملاء الطالب في منظر محزن للغاية. ولم يستبعد المواطن أن والد المتوفى سيقاضي المدرسة بحجة عدم تكثيف الصيانة الدورية للمباني والأبواب خاصة أن الأطفال لا يستشعرون مدى خطورة الأبواب ومكامن الخطر. على نفس الصعيد وجه صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تعازيه الحارة لذوي الطالب عبد الله صفوان الكسواني الذي توفي أمس إثر حادث مؤسف في مدرسة عرقة الابتدائية بالرياض، وقال سموه إنني إذ أشاطر والديه الحزن لأضرع إلى الله - عز وجل - أن يلهمهم وذويه الصبر والسلوان وأن يجمعنا به في جنات النعيم. وقال سموه لقد آلمني أشد الألم ويؤسفني أن يتعرض طالب لا ذنب له لمثل هذا الحادث الأليم الذي توفي بسببه، ومع إيماني بقضاء الله وقدره إلا أنني لا أجد مبرراً أو سبباً في تقصير المعنيين، ووجه سموه الجهات المختصة ببدء التحقيق الفوري في أسباب وملابسات الحادث، والإعلان عن أسماء المتسببين في أسرع وقت ومحاسبة كل ذي صلة بهذا الموضوع أياً كان.