دخل نمر من نوعية نادرة لمنتجع في النيبال وذلك بعد أن ضلّ الطريق وفق ما أعلنت الحكومة النيبالية، حيث تم نقل النمر البري إلى الغابة مزودا بطوق موصول بالأقمار الصناعية لتعقب حركاته، بواسطة نظام تحديد المواقع الشاملة لكي يتيح للعلماء مراقبة سلوكه وكيفية تأقلمه مع بيئته الجديدة. في حين أطلق مسؤولو المنتزه على النمر الذكر البالغ اسم "ناموبودا" بعد إلقاء القبض عليه بدخوله للمنتجع في ضواحي منتزه شيتوان الوطني جنوب النيبال وقد عالجه القائمون على المنتزه حتى استعاد عافيته. وبحسب ماذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد قام فريق الأطباء البيطريين ودعاة حفظ البيئة بإطلاق سراحة يوم السبت 22-1-2011 في مكان يبعد 600 كيلومتر في منطقة أدغال بارديا النائية غرب النيبال. فيما أشادت الحكومة بمبادرة نقل "ناموبودا" حيث ستساعد على تحسين فهم سلوك الحيوانات المعرضة للانقراض في البرية التي نفذت بمساعدة خبراء من الصندوق العالمي للطبيعة. وصرح ديباك بوهارا وزير الغابات وحفظ التربة النيبالي قائلاً بأن "عملية النقل هذه تعد الأولى من نوعها في النيبال، وهي خير مثال على التزامنا بإنقاذ النمور البرية مستخدمين أفضل الوسائل العلمية المتاحة". ويأتي هذا المشروع في إطار جهود النيبال لمضاعفة أعداد نمور بنغال الملكية، التي كانت تجوب السهول الجنوبية للبلاد لكن أعدادها تضاءلت بسبب الصيد غير الشرعي وتدمير موطنها الطبيعي.