طالب سفير خادم الحرمين الشريفين في دمشق عبدالله بن عبدالعزيز العيفان بمعاقبة موظفين في الجوازات السورية لتعطيلهم لعائلة سعودية مكثوا أكثر من 3 ساعات على المنفذ الحدودي بين الجمهورية السورية وجمهورية لبنان. وكان المواطن قد قدم من السعودية ليقضي إجازته بصحبة عائلته بالجمهورية اللبنانية وأثناء عودته لم تسمح له السلطات السورية بالمنفذ الحدودي بالمرور عبر أراضيها لإصرارهم على كشف رأس السيدة بالكامل للتدقيق خلاف المتبع وهو كشف الوجه فقط ليمكث ساعات طويلة على المنفذ دون السماح له بالمرور، حتى قام بالاتصال بسفارة خادم الحرمين الشريفين بدمشق وقام بمحادثة السفير العيفان والذي انتقل على الفور إلى المنفذ الحدودي الذي يبعد عن دمشق بحوالي 70 كم. فيما اتضحت الأسباب عن توقف العائلة السعودية الموظف أراد من العائلة اقتلاع شيلة الرأس كاملة وليس الوجه فقط كما هو متبع وعلى الفور تولى السفير السعودي إنهاء إجراءات المواطن بعد لقائه بمسئولي المنفذ هناك.وأكد من جانبه عبدالمنعم المحمود رئيس قسم الرعايا بالسفارة السعودية في دمشق لوسائل اعلاميه صحة الحادثة، مشيرا إلى أن ما تقوم به السفارة يأتي تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، ومتابعة سمو وزير الخارجية و دعا المحمود المواطنين إلى ضرورة الإطلاع على التعليمات والإرشادات قبل القدوم إلى سوريا داعياً أي مواطن يتعرض الى مشكلة سواء داخل سوريا أو على الحدود السورية يقوم بالاتصال بنا وسوف نقوم بالواجب . وعن قضايا المواطنين الذين تعرضوا لعمليات سطو مسلح وسلب في الصيف الماضي أشار المحمود إلى أن السفارة تتابع عن كثب جميع القضايا، كما تعمل على تقصي الحقائق بشأن كل القضايا والمشكلات التي يتعرض لها السائح السعودي في سوريا، لافتا إلى أن المواطن السعودي ليس مستهدفا، وأن ما تشير إليه الإحصاءات، أو وقوع بعض الأحداث ليس بقصد الاستهداف. وأضاف المحمود أن سفير خادم الحرمين الشريفين في سوريا عبدالله العيفان التقى مؤخراً وزير الداخلية السوري اللواء سعيد سمور في مكتبه، وجرى استعراض أوجه التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وبخاصة في المجال الأمني، كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات ذات العلاقة بشؤون المواطنين السعوديين المقيمين في سوريا أو الزائرين لها، وسبل التعاون بين البلدين الشقيقين لتهيئة الظروف الملائمة لإقامتهم وتقديم جميع أوجه العناية والرعاية لهم.