بطموح البطولة ورغبة انتزاع المركز الثاني ، يسعى الهلال إلى استعادة نغمة الانتصارات في الدوري السعودي لكرة القدم ومواصلة مسيرته الناجحة في الدفاع عن لقبه الغالي في الدوري الممتاز عندما يستضيف أهلي جدة غدا (الأحد6/11/2010) في إحدى مباراتين مؤجلتين من المرحلة السادسة من المسابقة . ويلتقي الفريقان على إستاد "الأمير فيصل بن فهد" بالعاصمة الرياض بينما يلتقي فريقا الفتح والشباب في المباراة الأخرى المؤجلة وذلك على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية في الأحساء . وسقط الهلال في فخ التعادل السلبي مع فريق القادسية في آخر مبارياته التي خاضها في المسابقة ليفقد نقطتين ثمينتين في رحلة الدفاع عن اللقب . ولذلك ، يخوض الزعيم مباراة الغد رافعا شعار "لا بديل عن الفوز" لأن الفوز وحده يضع الفريق على الطريق الصحيح في المسابقة حيث ينتزع له المركز الثاني في جدول المسابقة ويضاعف من الضغط على منافسيه ويقلص الفارق الذي يفصله عن الصدارة . ويدرك الزعيم صعوبة المواجهة التي تنتظره في مواجهة الأهلي الذي استعاد بعض توازنه في المسابقة من خلال الفوز على الوحدة في آخر مبارياته . وعلى خلاف ما يوحي به ترتيب الفريقين في جدول المسابقة ، تستحوذ المباراة على اهتمام كبير من الجميع ويخوضها الفريقان بكثير من الحذر فطالما اتسمت المواجهات بينهما بالإثارة والندية وإن مالت الكفة لصالح الهلال في المواسم الأخيرة . ويخوض الهلال مباراة الغد وهو في المركز الرابع بجدول المسابقة برصيد20 نقطة من 8 مباريات بعدما فاز الفريق في 6 مباريات وتعادل في مباراتين ولكنه ما زال يحتفظ بسجله خاليا من الهزائم في الموسم الحالي مثلما هو الحال بالنسبة لاتحاد جدة متصدر جدول البطولة . وفي المقابل ، يحتل الأهلي المركز الثاني عشر (الثالث من مؤخرة جدول المسابقة) برصيد 10 نقاط من 11 مباراة حيث فاز الفريق في 3 مباريات وتعادل في واحدة وخسر 7 مباريات . وستكون مباراة الغد هي الأخيرة للهلال قبل قدوم المدرب الأرجنتيني كالديرون لتولي مسؤولية الفريق خلفا للمدرب البلجيكي إيريك جيريتس الذي رحل عن الفريق بعد الخروج من المربع الذهبي في دوري أبطال آسيا ليتفرغ لعمله في تدريب المنتخب المغربي . وبينما يرغب الهلال في تحقيق الفوز للقفز إلى المركز الثاني في جدول المسابقة وتقليص الفارق مع الاتحاد إلى نقطتين ، يبحث الأهلي عن الفوز للابتعاد خطوة جديدة عن مراكز المؤخرة حيث يستطيع الفريق الصعود تدريجيا إلى منطقة الأمان بوسط الجدول . وفي المباراة الثانية ، لا يختلف الحال كثيرا حيث يسعى الشباب إلى تحقيق الفوز ليعزز موقعه في المركز السادس بجدول المسابقة والذي يحتله الآن برصيد 14 نقطة من 8 مباريات . وفي المقابل يسعى الفتح إلى الهروب من المؤخرة حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 10 نقاط من 10 مباريات . وأهدر الشباب فوزا كان في متناول يده أمام الاتحاد قبل يومين ويسعى الفريق إلى استعادة نغمة الانتصارات من خلال مبارياته المؤجلة .