حلت السعودية في المركز السادس عربيا وال 58 عالميا بنسبة نجاح %27 في التغلب على ضغوط الحياه في قائمة اكثر الدول سعادة في العالم وفقا لنتائج استطلاع رأي اجرته مؤسسة جالوب الدولية في الفترة من 2009-2005 علما ان القائمة ذاتها تضم 155 دولة من دول العالم. الترتيب العربي وعربيا تصدرت الامارات القائمة وحلت في المركز العشرين عالميا بنسبة مئوية للنجاح في مواجهة ضغوط الحياة %51 وجاءت الكويت في المركز الثاني عربيا ً وال 23 عالميا بنسبة نجاح %47 في التعامل مع ضغوط الحياة ثم قطر في المركز الثالث عربيا وال 35 عالميا بنسبة مئوية للنجاح %41، والبحرين في المركز الرابع عربيا وال 48 عالميا بنسبة مئوية للنجاح %32، والاردن في المركز الخامس عربيا وال 52 عالميا بنسبة نجاح %30، والسعودية في المركز السادس عربيا وال 58 عالميا بنسبة نجاح %27. وجاءت ليبيا في المركز 7 عربيا وال 67 عالميا بنسبة نجاح %24، لبنان في المركز الثامن عربيا وال 73 عالميا بنسبة نجاح %21، والجزائر في المركز التاسع عربيا وال 85 عالميا بنسبة نجاح %18. وشغلت تونس المركز 11 عربيا وال 96 عالميا بنسبة نجاح %14. وجاءت اليمن في المركز 12 عربيا وال 96 عالميا بنسبة نجاح %14، والاراضي الفلسطينية في المركز 13 عربيا وال 96 عالميا بنسبة نجاح %14، والعراق في المركز 14 عربيا وال 110 عالميا بنسبة نجاح %11، ومصر في المركز 15 عربيا وال 115 عالميا بنسبة نجاح %10، وسورية أيضاً في المركز 15 عربيا وال 115 عالميا بنسبة نجاح %10، والسودان في المركز 17 عربيا وال 130 عالميا بنسبة نجاح %7. الترتيب العالمي تصدرت الدنمارك قمة الدول الاكثر سعادة بنسبة ناجحين %82 وجاءت فنلندا في المركز 2 بنسبة نجاح %75، النرويج في المركز الثالث بنسبة نجاح %69، والسويد في المركز الرابع بنسبة نجاح %68، هولندا في المركز الرابع بنسبة نجاح %68، وتشاركت في المركز السادس كل من كوستا ريكا ونيوزلندا بنسبة نجاح %63. وتشاركت في المركز الثامن كل من كندا واستراليا وسويسرا، وتشاركت كل من بنما والبرازيل في المركز 12، وجاءت الولاياتالمتحدة في المركز 14. ولجأ الباحثون في معهد جالوب الى القيام بعمليات دراسة واسعة النطاق شملت ألوف الأشخاص الذين أدلوا بآرائهم في 155 بلداً خلال العامين 2005 و2009 بهدف قياس نوعين من السعادة. وسألوا أولاً مواطنين في تلك البلدان عن رأيهم وقناعتهم الكاملة بشأن حياتهم، وصنفوا اجاباتهم باللجوء الى تسجيل نقاط من 10-1 باستخدام «تقويم للحياة». وطرحوا بعدها أسئلة حول شعور كل مشارك باليوم السابق على اللقاء. وأتاحت كل اجابة للباحثين تسجيل «تجاربهم اليومية» والأمور التي يحبونها سواء كانوا يشعرون بالاستقرار والاحترام وما اذا كانوا لا يعانون من أي ألم ومدى اندماجهم في المجتمع.