نفى محلل في جامعة ماساشوستيس للتكنولوجيا MIT أن يكون ما شاهده الناس في سماء الصين مؤخراً وصوروه بكاميراتهم أو هواتفهم الخلوية أجساماً غريبة طائرة أو أطبقاً طائرة، وهي المشاهد التي أثارت ضجة في الصين وفي المنتديات والمدونات على الإنترنت. وقال جيفري فوردن، محلل الأسلحة في الجامعة المذكورة إن الصور الملتقطة لما ذكر أنها أجسام غريبة طائرة UFO، مزورة وتم التلاعب فيها بواسطة برنامج الفوتوشوب، أما التي لم يتم التلاعب بها فهي تصور صاروخاً بالستياً صينياً بعيد إطلاقه في الفضاء الخارجي. ونشر فوردن، المتخصص أيضاً في الأنظمة الفضائية الروسية والصينية، نتائج تحليله هذه على مدونة يطلق عليها اسم "خبير ضبط الأسلحة." واستخدم فوردن نظريات علمية في تدقيق صور الأجسام الغريبة الطائرة وفحصها، وخصوصاً تلك التي لم تتم معالجتها ببرنامج الفوتوشوب. وقال: "يبدو بالنسبة لي أن صاروخ DF-21 قد أطلق بالقرب من جيوكوان وكان متجهاً لهدف يقع شرقي صحراء غوبي، وأنه هو ما تسبب في اعتبار أنه جسم غريب طائر." وكانت الصين أعلنت مؤخراً عن حادثتي مشاهدة أجسام غريبة طائرة، تزامنت الأولى مع الذكرى ال63 لحادثة تحطم "طبق طائر" في منطقة "روزويل، بنيو مكسيكو بالولايات المتحدة، وأدت لتعطيل حركة الملاحة الجوية لبعض الوقت شرقي الصين، وحدثت المشاهدة الثانية في مدينة "شونغينغ" الخميس. وحتى اللحظة، لم تتمكن السلطات الصينية من تحديد هوية تلك الأجسام الغريبة الطائرة، وإذا ما كانت طائرة عسكرية أو خاصة، أو مجرد وهج من صاروخ أو أي شيء آخر. وأجج عدم تحديد السلطات ماهية تلك الأجسام الغريبة التكهنات بأنها ليست سوى أطباق طائرة لزوار من الفضاء الخارجي. وجرت المشاهدة الأولى في مدينة "هانغزو" وأغلق السلطات المطار بعد ظهور جسم غريب في السماء أثار الذعر والخوف في أرجاء البلاد في السابع من الشهر الجاري.