عندما بدأت تجربتى للكتابه لم اكن اعلم انى ارتقيت الصعب وعليا ان اتحمل نتائج تجربتى فالكتابه للمرأه هى السهل الممتنع وكان عليا ان اعلم انة لايركب جواد القلم الا كاتب قد ارتقى الصعب وكنت مثل اى امرأة يلتمسها الخوف عندما تسلك طريق تجهل مسلكه ولكن فى تلك اللحظه لخوف التمسنى وضعت امام عينى كلمات كان والدى يرددها دائما ان المرأه عبر كل زمان ومكان كانت لها علامة واثر منذ خلق الكون فحواء هى سبب من الاسباب التى جعلت سبحانة وتعالى يدب الحياه فى الارض كما انها هى من امنت وصدقت بموعود الله(خديجة كمثل اعلى لنساء المسلمين وسميه اول شهيده فى الاسلام )وكل هؤلاء النساء عرفن طريقهن لمبدأ امنا بيه ومن تلك الكلمات اصبحت استدل فى حياتى وانا اؤمن بان المرأه ما ان تعطى المساحه المناسبه للابداع الا وتبدع وما ان تاخذ حقها فى التفكير الا وتنتج وما ان تجد ميدانها الحقيقى الا وان تنطلق وتحقق فيها النجاح والانجازات ومن هنا بدات اعرف طريقى الحقيقى الذى فية استطيع تحقيق امنية من امنياتى تاتى كثيرا كنت اراها كحلم على شاطئ الذى كثيرا ما جلست عليه ولكن كان عليا عندما عرفت الطريق ان اعلم انه قد يرسم لى النجاح تاره والفشل تاره وكان عليا ان اعلم انه لو حالفنى الفشل يجب ان اتحمل الموقف وعواقبه بكل شجاعه لان الفشل كان نتاج عملى وتبعاتة وجهد ى الضعيف وان لا القى تبعة الفشل فى الحياه على الظروف لان ذالك يحقر من شأنى كأمرأة مليئه بالثقه والايجابيه ويجعلنى ممن يتصفون بضعفاء الاراده وقليلى الحيله وتلك الصفات لايسعدنى الاتصاف بيها كأمرة فى عصر يعد من ازهى عصور انتصار المرأه ونجاحها وكان عندما يدركنى النجاح ان اكون اهلا له وان لا ياخذنى الغرور الذى يؤدى الى الفتور واعرف ان الهمه والطموح هى سبيلى الحقيقى الذى ابحث عنه واعلم ان ساعة العمل والكفاح دقت اجراسها لامرأة عرفت طريقها