كُلً يغرّد على ليلاه ماهو ذنب تلك العصفوره الجميله عصفورة تويتر حتى يتم إقحامها ونسب كل مايقال في تويتر لها وتشويه سمعتها أو سمعة تغريدها بأصوات هي بريئه منها ولاأعلم لماذا تم أختيار أسم تغريد لكل ما ينشر في تويتر رغم أن كلمة نهيق هي الأقرب في رأيي لأغلب التغريدات أو (التنهيقات) قال تعالى ((إنّ أنكر الأصوات لصوت الحمير)) المغردون والمغردات كلهم إلا من رحم ربي لا يألون جهداً في بذل كل ما من شأنه زيادة أعداد المتابعين لهم حتى لو كان ذلك على حساب الدين والمبادئ والقيم فحب الظهور والشهره يتطلب من أغلبهم المساس بالدين أو الثوابت أو أي خط أحمر يجد في تخطيه ما يشبع رغبته بدون أن يبالي بالطريقه التي يتبعها فالمهم أن يظهر وأن يأخذ حيزاً من الأهتمام والنقاش وحديث المجتمع سواءً بالسلب أو بالأيجاب فليس عندهم فرق بين أن يقابلهم المجتمع بكيل من المديح والأطراء أو بمكاييل من السب واللعن والشتائم فالأمر عندهم سيان والمهم هو الظهور فقط ولاشيء غير ذلك . إن هؤلآء بدون أدنى شك أُناس مُفلسون ولايملكون إلا أفكار رخيصه يحاولون عبثاً إعطائها بعض القيمه من خلال الزج بأي قضيه تثير الرأي العام خاصة مايمس منها الدين معتمدين في ذلك على مجتمع يعشق كل شاذ وغريب من خلال الأهتمام به وتناقله حتى لو كان منكراً وهو الخطاء الأكبر الذي يؤدي إلى إعطاء الفرصه لكل من هب ودب بالتعدي والمساس بديننا ومعتقداتنا وللأسف فأن مجتمعاتنا تعطي لهؤلاء أكبر من حجمهم بالألتفات اليهم وتناقل (نهيقهم) وكأن لهم أو لما يقولون من هُراء وفسق أي تأثير علينا وعلى عقيدتنا ومبادئنا وهذا ما لم ولن يحدث فهم وهرطقاتهم بالنسبة لنا لاشيء فلماذا لا نتركهم كلٌ يغرّد على ليلاه . ولاأعلم لماذا لا يتم إستبدال صورة العصفوره ووضع صوره للسيّد حمار مكانها كشعار لما يتم تناقله في تويتر إلا أن يكون في ذلك إساءه للحمار .