إن الدين هو تلك اﻷفكار والمعتقدات الشاملة لكافة جوانب الطبيعة البشرية من حيث السلوك والتربية واﻹعتقاد والفكر الديني. حيث إن الدين دراسة ميدانية لطبيعة الحياة البشرية يحدد الخطر ثم يعالجه بطرق فكرية وعقائدية عالية الجودة من حيث التخطط والمضمون وللمعتقد الديني فوائد وكذالك سلبيات: الفوائد. 1-التخطيط والبناء في الحياه البشريه وفق مبادئ اسسها الدين للتتوافق مع الطبيعة اﻹنسانية 2-اﻹنسياق والعبودية خلف قوانين الدين وذالك نحو جانب الخير والسﻼم والتوافق مع اﻹنسانية الضرر ورد كاﻻتي: 1-في طبيعة أي ديانة سوائا كانت مسيحية ام إسﻼمية أم غير ذالك في رسالتها تدعو إلى تحقيف السﻼم والبعد عن الشر ﻻكن الدين بقدرته العجيبة في السيطرة على العقل البشري اصبح وسيلة وأداة لساسة في إدارة الحشود البشرية وفق منهجهم ومعتقدهم الفكري وذالك من أجل مصالحهم بتعدد أنواعها* إن اﻹعتقاد الديني هو القضية اﻷعقد على مستوى العالم والخطر الوجودي على مفهوم اﻹنسانية حيث إن اﻹعتقاد الديني يترسخ في العقل البشري كجزئ ﻻيتجزأ من تفكير اﻹنسان ومشاعرة وباﻻعتقاد يأتي اﻹيمان واﻹيمان يولد اﻹصرار والتمسك بالعقيدة ثم باﻹصرار يحدث التميز والتطور وبالتطور نصل إلى النجاح في كافة مجاﻻت الحياة وهنا يكمن الخطر في المعتقد الديني إن أخطر اﻷديان حاليا بسبب تمسكه القوي باﻹعتقاد السلوكي واللفظي والمعنوي هي المسيحية أكبر الديانات إنتشارا على وجه اﻷرض إﻻ انها ﻻتصنف في وكالة اﻷمن القومي اﻷمريكي كخطر محتمل يهدد الوجود اﻷمركي والصهيوني بسبب معتقدهم وتفكيرهم الديني وذالك لعدة اسباب ﻻتهمنا حاليا* إن الخطر الذي يهدد اﻷمن القومي للدول العظمى وباﻷخص أمريكا وإسرائيل هو دين اﻹسﻼم ليس ﻷنه يدعو إلى العنف كما يدعي الغرب بل إن اﻹسﻼم مشتق منالسﻼم واﻹسﻼم يدعو إلى تحقيق السﻼم كسائر اﻷديان اﻹبراهيمية وفي تحليلنا العربي للفكر الغربي نذكر أن الغرب يعتقدون أن اﻹسﻼم منبع اﻹرهاب ويدعو إلى العنف وإثارة الفتن* ﻻكن لﻸسف ذالك التحليل غير منطقي ﻷن اﻹسﻼم إنتشر في الغرب وأنشئت المؤسسات الدينية والمنظمات التي تدعو إلى اﻹسﻼم وصورة هذا الدين العظيم لم تعد مخفية او موضع شبهه إلى أن الغرب ﻻزالو متمسكين برأيهم البغيض* نجد أن الغرب فككو دوﻻ إلى دويﻼت وفككو جيوشا إلى ثورات وذالك بإستخدام المعتقد الديني بكافة انواعه حدث ذالك في دول عربية إذن نجد أن نجاح الغرب هو اﻹعتماد على الطوائف ضمن أي دين والتأثير على طائفه ضد اﻷخرى في ما أختلفو فيه وتلك السياسة اطلقت بعد الوصف الشهير((الدين أصبح افيون الشعب))بمعنى ان الدين أصبح المسيطر على العقل البشري ونستطيع التحكم في الدول عبر المعتقد الديني* إذن نستنتج أن الدول اﻹسﻼمية وباﻷخص العربية فشلت فشﻼ ذريع في إستخدام الدين كوسيلة إنقاذ وليست حرب إذ إن الصهيونية هي حركة دينية تتبع إلى دين اليهوديه وهي على إختﻼف كبير مع الطوائف اﻷخرى ومنها الطائفه اليهوديه اﻹصﻼحية خﻼفنا مع اليهود ليس خﻼفا دينييا وإنما الخﻼف في قضية فلسطينالمحتله وبما اننا ﻻنستطيع تحريرها بالعدة والعتاد لنستخدم الدين اليهودي في تقسيم البﻼد ومن ثم اﻹنحﻼل والتفكك نجح ذالك في ديننا عندما زرعت الفتنه داخل الدول العربية ونستطيع تنظيم خطط ومشاريع فكرية داخل الدين اليهودي ليحدث اﻹنشقاق في ذالك الكائن الدخيل على مجتمعنا اﻹسﻼمي ومن أجل تلك الغايه أرتفع معدل القلق الغربي تجاه اﻹسﻼم ومن منطلق داهم الشر قبل أن يداهمك داهمنا الغرب بإستخدام وسيلة المعتقد الديني الذي هو أفيون الشعب في زعزعت اﻹستقرار واﻷمن فيدول اﻹسﻼم وباﻷخص السعودية التي تعتبر معقل اﻹسﻼم والمسلمين في الفكر اﻹسﻼمي وكذالك في الفكر الغربي ﻻنعلم ماهي المخططات والمشاريع التي تم تنفيذها بحقنا إلى ان مخطط زعزعت إستقرار مصر باء بالفشل بل يعتقد الخبراء انه زاد من قوة اﻹسﻼم بصعود اﻹسﻼميين على عرش السلطه في الواقع نحن امام خطر عظيم من الفكر الغربي الذي يحارب اﻹسﻼم بشتى الطرق ومنها الغزو الفكري واليوم رزع الفتنه بواسطة افيون الشعب والمبرر خلف ذالك خوفهم من إستخدام الدين لتحرير فلسطين وكذالك زيادة الظغط والقوة لدول اﻹسﻼمية*وﻻكن إطمئنو ايها الغرب لم يحن موعد صحوة اﻹسﻼميين للوصول إلى مخطط يثير زعزعت إستقرار إسرائيل