هذا ما قاله المعلق الإماراتي عدنان حمد في مباراة النصر والشباب عندما سجل السهلاوي هدف النصر . فالسهلاوي لاعب نصراوي والنصر وصل للعالمية فلماذا الغضب ولماذا العتب ؟! فالزمن يؤكد ذلك ، فالوصول لتمثيل آسيا في المحفل العالمي للأندية صعب وصعب جداً على الهلال وغيره من الأندية المحلية الأخرى التي لم تصل للعالمية بعد !! فرغم المشاركة المتتالية والخبرة من التواجد في بطولة الأندية الآسيوية كل عام إلا أن الهلال لم يستطع الاستفادة من ذلك والفوز بالبطولة . فالإعلام الموالي وكذلك مدير المركز الإعلامي ظهرا متعصبين ومتشنجين بآرائهم ضد المعلق الإماراتي وزميله وكأنهما ارتكبا جرما عظيماً وزورا أقوالاً وغيرا حقيقة !! فإلى متى يستمر هذا الإعلام المتعصب ؟! فهم من سنين طويلة لم يتغير الحال ولم يتبدل ، دائماً يرون هذا الهلال وكأنه الفريق السعودي الوحيد في البلد والبقية غير سعوديين . وإحراز البطولة الآسيوية يا إعلام يا متعصب يختلف كثيراً عن بطولاتنا المحلية ، فالتحكيم يختلف ، واللجان وما يصاحبها من قرارات وتشريعات يختلف ، واللاعبين في الأندية الآسيوية يختلفون ، فلماذا الغضب من قول العالمية صعبة قوية . فالنصر أولا والاتحاد ثانياً هما من شرفا الكرة السعودية والنصر شرف آسيا في مشاركته الأولى ، فقط من الأندية السعودية . فالهلال وهجر والشعلة ووج وعكاظ والأهلي والشرق والشباب إلخ .. أندية محلية لم تصل للعالمية بعد .. لم نرها تغضب أو جماهيرها تغضب من هذه العبارة ما عدا النادي المحلي الهلال !! فهو من إثنتا عشرة سنة لم يحقق بطولة خارجية ، فالوصول للمحفل العالمي يحتاج جهد ومال ولاعبين أكفاء وممارسة لعبة كرة قدم محلياً مثلما يحدث في بطولة القارة !! فلكي تصل للعالمية يجب أن تختفي أخطاء ومجاملات الحكام محلياً وقرارات اللجان لكي تستطيع النجاح خارجياً . باختصار : عودة العالمي لمنصات التتويج هي بداية عودة الفارس لمكانه الطبيعي في صدارة الفرق السعودية البيئة الصالحة في النصر تسير بالفريق للعودة لمنصات التتويج . استخار المحياني وذهب للهلال ، فلماذا فضل عرض الأهلي رغم أن عرض الهلال هو الأفضل مادياً .. يمكن البيئة أصبحت طاردة ( ياسر .. هوساوي .. المحياني .. الغامدي .. عزيز .. البرقان .. ) خمس دقائق .. عشرين .. دقيقة ونص .. هذه هي أوقات مشاركة الحارثي مع الهلال بعد انتقاله .. فعلاً يستحق أسير الدكة الإحساس بالنقص من عدم الوصول للعالمية هو من يجعلهم يبحثون عن الالقاب الورقية ، قرن .. عقد .. وربما يظهر لنا باستمرار عدم استطاعتهم الوصول للعالمية أن تتحول الألقاب لنادي السنة ونادي الشهر ونادي الاسبوع وربما نادي اليوم حصول النصر على كأس الأبطال لو تم ليس انجازاً !! بل الانجاز للبطولة بحصول النصر عليها .. عبدالعزيز بن محمد القحيز تويتر : https://twitter.com/#!/azezquhaiz