أتمنى نشر هذا المقال في عمود المقالات واتمنى ان يكون قريب لأن الموضوع طازج كما يقولون. لقد إستبشر الشارع السعودي عندما أراد الشيخ عبدالمحسن العبيكان كشف بعض المتنفذين الفاسدين داخل الدولة بحكم منصبة كمستشار للملك والتي أراد الشيخ فضحهم للعلن وعدم سكوته لكل مايحاك ضد المجتمع من فساد أخلاقي وإداري و التي إن سكت عنها ربما ستكون هناك عواقب وخيمة ضد المجتمع والدولة من تفسخ وإنحلال تدريجي , وقد بارك الناس هذه الخطوة التي ربما ستكون ممهده للإصلاحات المستقبلية وطرد الفاسدين ممن أضروا بالمجتمع, وفي الحقيقه أريد أن أعقب على كلمة الشيخ عبدالمحسن العبيكان والتي ألخص فيها كلمة الشيخ العبيكان كالأتي: أولآ ذكر بأنه سيكشف عن مخططات إفساد المجتمع من قبل متنفذين في الدولة ثانيآ اخراج المرأة من مكانتها الطبيعية إلى أماكن تضر بها أخلاقيآ ودينيآ وإجتماعيآ, ثالثآ يريدون الإنحلال والإباحيه في مجتمع مسلم. رابعآ تطبيق القوانين الوضعية الغربية بدل الإسلاميه . خامسآ عدم فتح جامعات للنساء بحيث يتمكن لمخططهم ان تكون الجامعات مختلطه., مطالبين بجعل الجامعات مختلطة للرجال والنساء . وفي الحقيقة كان البعض يظن أن الصحافة ستقف معه في كشف الفساد ومباركة ماقام به الشيخ إذ إن الخطوة كانت جريئه جدآ , ولكن تفاجئ البعض عندما هاجموه وتلفظوا عليه بكلام لايمكن وصفه إلا بالقبيح والسقطة المهنية لهؤلاء الكتاب , وانا لي كلمة في هذا الشأن أولآ كنت متوقع ومستغرب , اما ظني فكان في محلة عندما قلت ان رؤوساء الصحف والكتاب عندما ليسوا مهنين ولايعرفون الصحافة بشكل جيد , بل يعرفون فقط لغة التهجم والتجريح والشخصنة للمواضيع (أي انهم يهاجمون الشخص لاالفكرة) ولايعرفون كيف يتصرفون في الوقت الذي ينبغي . أما إستغرابي فكان لماذا كانت هجمتهم واحد وفي وقت واحد وبأسلوب واحد وبطرح واحد وبشخصنتهم للقضية وإتهامه بألقاب قبيحة ؟ هل كان مخطط لها في ليل مظلم كظلمت اقلامهم وماكتبوا ؟؟ الشيء الأخر : لماذا غضبوا على الشيخ انه يريد كشف المفسدين رغم أنه لم يذكر أسماء بعد ؟؟ بل قال أنه سيخصص لها وقتل للحديث أكثر والإستطراد لها في وقت مناسب وقريب .؟؟ لاأعبر عن هذا إلا بقول القائل "كاد المريب أن يقول خذوني " .