استغرب هذه الحملة المنظمة التي شنتها الأقلام الأهلاوية في وقت واحد تجاه نادي الإتحاد عقب لقاء الديربي, حيث استُخدمت فيها كل العبارات المسيئة والتبريرات والسبب .. لماذا فاز عليهم الإتحاد..؟ والغريب إنها ليست وليدة اليوم فالإتحاد معروف علو كعبه على الأهلي ومعروف إن الديربي في الغربية انتهى لصالح الإتحاد منذ زمن عندما كان الأهلي يتهاوى مابين السابع والهروب من خطر الهبوط حتى سكن منطقة الظل طوال العشر سنين الماضية وأكثر . انتهى الديربي ولكن ليس بخيره وشره بل بكسر ضلوع القائد محمد نور وإصابة حسني عبدربة وإصابة أسفل الظهر (للشبح) نايف هزازي بضرب متعمد ناهيك عن مخاشنات فيكتور وأيضا إصابة الحسوني وبالمينو, واللقاء كان طابعه حماسي ورجولي واضع تحت كلمة (لعب رجولي) أكثر من خط وهذا ما رفضه الإعلام الأهلاوي . الهزيمة لها وضعها عليهم لهذا السبب كان الصراخ .. (فالصراخ على قدر الألم) أقلامهم صاحت ورائحة عباراتهم فاحت بأسوأ الأوصاف وأسوأ العبارات (جزارين وإنبراشات) وغيرها عبارات يندى لها الجبين سمعناها عبر البرامج الرياضية وعبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعية . (الميدان يا حميدان) قالها البلطان و أعيدها إذا أراد الأهلي الفوز يجب أن يلعب وان يفوز لا أن ينتظر هدايا أو ينتظر مساعده من أحد أو الاتصال بصديق . في الديربي رفضوا الهزيمة وقالوا عن اللعب الرجولي خشونة ورفضوا تبريراً للهزيمة وتناسوا انه الديربي, انه التاريخ وان الإتحاد حق مشروع له أن يفوز فهو يستعد بهذا اللقاء لمواجهة (بني يأس) الإماراتي ولكن يبدوا إن اليأس هو الذي أصابهم هو من جعلهم يصرخون بالفعل (الصراخ على قدر الألم ) . طوال فترة الدوري وهم يمجدون جمهورهم بأنه الأفضل والأكثر والفعال وبالفعل ساهم ذلك الجمهور وكان له تواجده وتأثيره ولكن في لقاء الديربي صمتت المجانيين وتحولت للمشاهدة تارة والحسرة تارة أخرى في ذلك اللقاء (ضربت كف بكف) حسرة وندم على نجمها (إبراهيم هزازي) وتسجيل نايف (الشبح) هدف الفوز والذي كان صناعة (هزازي إخوان) الأول يرفع والثاني يسجل والتاريخ يدون بلا شك . أزعجهم العميد تناسوا الأسيوية وتناسوا الدوري ذات الأهمية وتفرغوا لك يا العميد وهذا والدوري لازال في أيديهم فكيف وان فقدوه بعد ذلك سيكتبون السبب في ذلك الإتحاد، بسبب الإتحاد غاب (الحوسني) وبسبب الإتحاد غاب (بالومينو) وبسبب الإتحاد أصبحت روحهم انهزامية وسيصرخون بعلو الصوت السبب في ذلك الإتحاد (الصراخ على قدر الألم) . جبرتي الزهراني