أن تتطاول على الذات ألالهية ,وعلى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم,وتمعن في ألإساءه,ثم تبرر فعلتك الشنيعة بضغوطات نفسية مورست عليك, فهذا هوالعذر ألاقبح من فعل ,لإن رائحة قبحك وقبح ماتحمله نفسك المريضه,قد فاحت وشاءالله تعالى ان يكشف حقيقتك للناس. فلاتعتذر اليوم فلن نقبل لك عذرا, (لإن عذرك عذر خائف فلما أرتكبت الفرار عدت عنه)واعلم انك إذا عُدت إلى الله ووجدت كل ماعملت محضرا كما قال تعالى(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا) عندها لن ينفعك أعتذارك , وسيُسقط في يدك عندما تسمع قوله تعالى(لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون) لإن الله تعالى اخبر في كتابه الكريم عن عقاب من يؤذونه ورسوله حيث قال تعالى (إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذابآ مهينا) عندها ياكاشغري ستعض اصابع الندم, وستعلم عظم مااقترفت ولن يفيدك الندم ,ولن ينفعونك من طبلوا لك وقالوا أنك تمارس حرية فكرية يجب ان يحترمها الجميع,وهم بذلك يسوقونك سوقا للهلاك في الدنيا والاخره. وكل مانرجوه ألان أن لايمر ماصنع هذا المعتوه مرور الكرام وأن يعاقب عقابا رادعا له ولكل من تسول له نفسه أن يسلك مسلكه الخبيث,لإنه ذكر عند فراره أن هناك الكثير هنا ممن هم على شاكلته يعيشون بيننا. أن أولئك المسيئون المتشيد قون ,هم للكفر اقرب منهم للإيمان ,كيف لا وهم يسيئون لله تعالى ورسوله وينكرون وجوده تعالى او يشككون به , أو يساوونه بغيره اوينكرون بعض ماهو معلوم من القران وغيرها الكثير من الأفكار الغريبه. وهيئة كبار العلماء وعلى رأسها سماحة المفتي أفتت بإن من يسب الله ورسوله مرتدا عن الإسلام ويجب أن يطبق بحقه العقاب الشرعي. عودوا الى تغريدات ذلك الكشغري وتعرفون ماتحمله نفسه المريضه من افكار ومعتقدات,ومايقوم به من تخبطات تزيده ضياعا على الضياع الذي يعيشه بكل أشكاله. ربنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا. لو قدر لي أن اكتب تغريده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكانت كالاتي :والله لو لقيتك يارسول الله لقبلت قدميك الشريفتين بأبي انت وامي ويديك الكريمتين وجبينك الانور. اسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يبلغنا منازل الانبياء والصالحين . ملاحظه: بعد إنتهائي من كتابة مقالي هذا وردت اخبار عن إعادة المسىء وسربت معلومات انه قد تلقى دعما ماديا ولوجستيا ممن يشتركون معه بالفكر والغايات. أرجو من جهات الاختصاص ان لاتأخذهم رأفة ولارحمة في هؤلاء القوم وان تنتصر لله ورسوله وتجعل المتطاولون عبرة لمن يعتبر ,فالكشه غري فضحه الله تعالى,وارجو أن يفضح كل من يحمل فكره, فقد يستتابون ويعودون عن فكرهم المنحرف ويتوب الله عليهم,أويقطع دابر فكرهم اللعين حتى لايغرروا به غيرهم من الجهله. قال تعالى(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) والله من وراء القصد