هذة العبارة التي تفوه بها شاب يلبس بنطلون “طيحني”عندما استدعاه رجل امن في أحدى المجمعات التجارية ، ويعتقد هذا الشاب وأمثالة أن الحرية هي اظهار عوراتهم لسائر البشر ! أنه الفهم السقيم لمعنى الحرية ، وانه لتخلف ذريع أن يتولى شبابنا جمع القمامة من الشرق والغرب وأعتبارها نبراساً للحرية ! ياهذا لماذا أخترت اللباس واسميته حرية شخصية .؟ لماذا لم تقل التفكير حرية شخصية ! ربما لأن اللباس هو أسهل من التفكير ، ذات مره كنت في أحد المطاعم ولسوء الحظ فقد كان إلى جانبي شاب يلبس “طيحني” شعرت بإستياء كبير وتقززت من شكله ومن لبسه وهو غير آبه بالانظار التي تلفه لا لشئ سوى السخرية من هذا اللبس المشين والذي لا يستر العورة شبابنا بحاجه إلى لبس محتشم ! كنا نسمع أن على الفتاه المسلمة أن تلبس عباءة محتشمه وغطاء للوجه ونحن الآن نطلب ونأمل من الشباب أن يسترو أنفسهم ! بودي لو تسللت إلى عقل أحدهم لأفهم مالذي دفعة للبس هذا البنطال غير المحتشم والذي يظهرة بشكل “مقرف” ويدفع أهل العقول للأبتعاد عنه ، وكيف أنه يستمع للهمز واللمز وهو مصر على ذالك اللبس المشين ! لماذا لا نتحاور مع مثل هؤلا بعد أن يلبسوا لبساً ساتراً لأني أرى التكلم مع شخص بهذا المنظر يثير الشبهه حول مقصد المتحدث ، وليس من الجميل اتهامهم ولكن ما معنى أن يظهرعورته للناس ، لكن هو الذي دعانا إلى هذا التصرف أني أدعو كل من يملك عقلاً للتفكير بما يلبس قبل الظهور للملا ، ف لباسك هو سفيرك الاول للعالم الخارجي ..