بسم الله الرحمن الرحيم استهلال................... عندها وقف الشيخ الوقور في ذهول وعلى مرأى من الحضور .... هل وصل بنا وخاصة البعض منا عدم احترام كبار السن .. وخاصة عند بعض شبابنا ... الذين يؤمل بهم الشيء الكثير ..!ا ونعول عليهم أمور كثيرة ونفتخر بهم في جميع مناسباتنا . نريدهم هم المعازيب .. وكبار السن الضيوف .. ويقدمون الخدمة لهم بكل فخر .!!لانريد تسجيل مزيدا من المظاهر المؤلمة لنا .. والمستغربة من بعضنا ..لقد حضرت كثيرا من المناسبات الاجتماعية في كثير من أحيائنا وحاراتنا وقصور أفراحنا ..؟! وقد أكون فضوليا في بعض الأحيان .. لطرح السؤال لبعض الشباب ... ونحن بطبعنا وكرمنا جميعا .. عند حدوث الزواج .. أو إقامة وليمة لأي فرح .. أو ضيف .. نقوم بدعوة الجار. والصديق . والأقارب.. وقد يكون بعض هؤلاء المعازيم .. من الجنسيات العربية .. أو الغير العربية ..والأجنبية .. بحكم الجيرة أو العمل .. أو إي ارتباط. سفيني أبحرت في أمواج المحيط ...................... مناظر مؤلمة تنفطر منها القلوب .. بل تقطع نياطها ... وتدمع لها العيون .. ما نشاهده في بعض مناسباتنا لبعض المدعوين .. من أهلنا . أو جيراننا .أو ممن تمت دعوتهم وبحرارة منا .. وتأكيد على الحضور . لتلك المناسبة .؟!لقد حدد ذلك الشيخ الوقور وأتصل على صديقه من جنسية أخرى .! لحضور مناسبة زواج (..) وقد لبس لباس بلاده وزيه الرسمي كما تعود في بلاده . تقديرا وابتهاجا . ومشاركا فرحة .جاره أو ......في تلك الليلة التي حدد ميعادها ضمن قوائم مواعيده الرسمية .. على حساب وقته وأسرته . وربما عمله . الموعد المحدد والساعة التي لم يحسب لها حساب ..؟!من قبل صاحب المناسبة .. لكن الأماكن قد جلس عليها ..وخاصة الشباب الذين يقع عليهم العتب .؟! وقف الشيخ وصاحبه وأسند رجله على عصاه .. بعد السلام على الجميع .. لكن هيهات .هيهات .. لمن يقم من مكانه . ويعتبر هؤلاء ضيوف وهو من (المعازيب ..!!؟)...... شاهد عيان ................... عندها وقف ذلك الشيخ وصاحبه .ونظر للباب الذي أتى منه ..لكن لباقة الداعي .. وقفت حائلا دون خروجه .. ختام المشهد المؤلم .............. تفضلوا جميعا حياكم الله لتناول ............. تزاحم الشباب قبل شيبانهم ؟!مما زاد الجرح فتقا وألما ووقف ذلك الشيخ الوقور وإذا بأحد كبار السن !!يقوم من صحن المائدة ويجلسه هو وصاحبه ..؟!وبعض شبابنا للأسف .. وكأن ذلك الأمر لا يهمهم أمره ..؟! وقفة بشهامة عربية ............. الكرم العربي مضرب للمثل والاحترام والتقدير حث عليه ديننا وعروبتنا ناهيك عن الحاضرين لأي جنسية ينتمون ! دفة وريد ................... أتمنى أن أرى في مناسباتنا واجتماعاتنا لأي فرح أن يكون التقدير لكل كبير وبغض الطرف لأي جنسية ينتمي . لأنه في حضوره قد شاركنا أفراحنا وفي أتراحنا .. علينا أن نحمل قلبه عنا وبصدق وأمانة تقاليد وتعاليم ديننا الحنيف ونفخر بها في تعاملنا مع الجميع .