ترجل أحد المقدمين وقال مات مايكل جاكسون فجل الخطب وعظم المصاب على قنوات ال MBC فترجل أحد المقدمين وقال قولته الساقطة :"من كان يحب مايكل جاكسون فإن مايكل قد مات ومن كان يحب البوب فإن البوب موجود ويمكنكم الاستمتاع به" مقتبس المقولة الشهيرة للصحابي الجليل أبو بكر الصديق عندما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال (من كان يعبد محمد فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت). استعطاف منه لمحبي جاكسون يواسيهم ويخفف عليهم همومهم وأحزانهم. في استهزاء واضح وصريح بالدين وبصحابة رسول الله رضي الله عنهم ولا زال مسلسل الاستخفاف بالدين بين الفينة والأخرى فحقا من آمن العقوبة أساء الأدب واستغرب من القائمين على هذه القنوات من مذيعين ومسئولين، ألا يخجلوا على أنفسهم أمام هذه السقطات المتكررة ؟ مات الكثير ممن يشار لهم بالبنان من العرب والمسلمين ممن خدموا الأمتين العربية والإسلامية لم تهتم ولم تكترث لهم مثل ذلك الاهتمام الذي ناله جاكسون من نقل الأخبار أول بأول والتقارير المختلفة والنقل المباشر لجنازته فهنيأ لك يا جاكسون على هذه المحبة ومن الحب ما قتل. حتى وصل ذلك الحب لحد الغثيان للمتابع استشهدت مروة الشربيني شهيدة الحجاب في ألمانيا فمرت الحادثة على ال MBC وكأن شيء لم يحصل. وقد نسيت أو تناست التاريخ الأسود لجاكسون حيث كان يكتنف حياته الغموض والفضائح المتكررة . فقد أتهم بالمثلية لتحرشه الجنسي بالأحداث أكثر من مره ناهيك عن عمليات التجميل الصارخة ومساحيق تفتيح البشرة بشتى أنواعها.