لايخفى على الجميع ماتقوم به كل منظمة من تهيئة أفرادها في العمل وإكسابهم الخبرات المناسبة والعالية لترقيه مستوياتهم الفردية والجماعية بشكل أفضل وتهيئتهم لبيئة عمل أكبر مع تحديات العصر والتكنولوجيا القادمة إلا أن بات من المعلوم لدى غالبية هؤلاء الموظفين أن التدريب فرصة للموظف لقضاء إجازة وتغيير أجواء العمل الإداري والتي غالبا مايتسم بالروتين الممل لدى البعض ونظراً لكون معهد الإدارة العامة لدينا بالمملكة هو المعهد الوحيد الحكومي الذي يقوم بهذه المهمة إلا أنه غالبا ما فقد هيبته وبريقه خاصه مع التغييرات الإدارية التي قام بها المعهد إلا أن ذلك التغيير قد لايكون للأفضل فالمهم هو النقد البنائي الذي يقوم العمل ويحسنه ويطوره فإذا كان ولا بد من التغيير فالمهم هو متابعه نتائج وبحث ردود الأفعال لدى الإدارات المعنية بهذا التطوير والتدريب ولو كنا نتمنى أن القطاع الخاص يشارك في هذه التنمية الإدارية التي تشهدها كل الدول إلا أن الربحية والهدف المادي هو المنشود لدى القطاع الخاص دون الاكتراث بهذا المدرب أو المتدرب .. فكلنا أمل في أن نجد مايعنى بالموظف ومايجعله يبرز في مجال عمله فقد يكون توجيه بسيط أو مد يد العون لهذا الموظف يقوده للإبداع والتميز في مجاله القطاع الخاص يشارك بفعالية هذه الدورات وتعميمها في كل المناطق وبرسوم رمزية حتى يمكن للجميع المشاركة والفائدة . والقطاع الحكومي له ان يبتعث لدورات قصيرة في أي دوله تكون ذات فائدة للجميع دون النظر على أن سياحة يقوم بها الموظف أو المسؤول