شدد الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد على أن المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ لا يملك أي حساب على موقعي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، ولا علاقة له بأي من الصفحات أو الحسابات المنسوبة إليه في الموقعين داعياً إلى تحري الصدق والبعد عن الكذب «فذلك هو الذي يشد أزر المجتمع الإسلامي في بنائه للعقول والأنفس للبحث عن الحق». وقال الماجد في بيان له أمس: «ما راجت الأباطيل والأقاويل في مجتمع إلا أوهنت من عراه، وأوكلته إلى باطل الأحاديث من دون الانخراط في السعي الجاد في البناء والتنمية الذي يجعل للوقت قيمة وللإنسان نفعاً وأثراً». يذكر أن المفتي حذّر من موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لأن فيه «ترويجاً لأكاذيب باطلة، وفيه من يصدر فتاوى من دون علم، وغير مدعَّمة بالدليل، ويحوي طعناً لشخصيات دينية واجتماعية، ودعوة إلى تراشق التهم بين الناس، وترويج الأكاذيب التي يستعملها البعض لإحداث الشهرة ببروزه فيها، ويتخذها وسيلة للسب والطعن في الناس بغير علم، وهذه أمور خطرة لا يجوز للمسلم الانسياق فيها».