قالت منال الشريف التي ساهمت في إطلاق مبادرة "سأقود سيارتي بنفسي" للمطالبة بالسماح بقيادة المرأة للسيارة في السعودية على صفحتها في موقع تويتر: "الأخبار التي نشرتها أحد الصحف عني خاطئة، قد يكون مجرد تشابه أسماء أنا أكتب هذا من مكتبي في الظهران وأنا بأتم الصحة والعافية ... شكراً لكل من سأل عني". وجاء تعليقها هذا بعد الخبر الذي نشرته كل من صحيفة الديليغراف والديل ميل البريطانية عن خبر وفاتها في حادث سيارة وإصابة صديقة لها بجروح بالغة اثر انقلاب سيارة كانت تقودها المصابة في منطقة حائل شمال السعودية. فقد ذكرت صحيفة دايلي ميل هذا الخبر وأوردت أقوالاً عن ناطق باسم الشرطة السعودية بأنها ماتت على الفور وبأن صديقتها ذهبت إلى المستشفى للعلاج من إصاباتها، إلا أن هذا الخبر لا صحة له. كما كتبت منال على صفحتها باللغة الانكليزية: "Dear Telegraph and DailyMail... Shame on you". يذكر أن اسم منال الشريف بدأ في الانتشار في 20 مايو 2011 حيث نُشر مقطع على يوتيوب وفيسبوك يظهر منال وهي تقود سيارتها وشوهد المقطع أكثر من 600،000 مرة، لكن منال أُوقفت بعد ذلك يوم 21 مايو وهي تقود مع أخيها وزوجته وأطفاله واستدعيت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الموقع وتم الإفراج عنها بعد ساعات لكن أعيد اعتقالها فجر اليوم التالي. حيث استمر اعتقالها 9 أيام أخرى وفي 30 مايو أطلق سراحها بكفالة شريطة ألا تقود مجدداً ما دامت في السعودية . ومن الجدير بالذكر أن منال الشريف أول سعودية تحصل على شهادة نظم أمن معلومات وأول سيدة بالعالم تحصل على شهادة مدقق نظام أمن المعلومات ISO 27001.