في أول يوم عمل في الوزارة عقب تعيينه وزيرا للخدمة المدنية، شدد الدكتور عبدالرحمن البراك على وكلاء وزارته أن المعطيات الحالية تختلف عما كانت عليه قبل 20 عاما، وأن وزارته لابد أن ترتقي وتتغير للأفضل في الفترة المقبلة. وأكد البراك خلال لقائه وكلاء الوزارة أمس، أن وزارته لابد أن تأخذ بزمام الأمور التي من شأنها الرقي بالموظفين، كون ذلك سينعكس على المواطنين والتجار قبل أن ينعكس على الموظفين أنفسهم، وأن هذا الأمر سيساعد على النهوض والرقي بالخدمات الحكومية كافة. وقال البراك خلال اللقاء، الذي حضرته "الوطن" فقط من بين كافة وسائل الإعلام، إن المعطيات الحالية ليست كما كانت عليه قبل، وإن متطلبات الموظفين الحالية تختلف تماماً عما كانت عليه قبل 20 عاما، مشددا على أن وزارته تحمل عبئا كبيرا ولابد من التغيير للأفضل لمواكبة ذلك الحمل. والتقى البراك كافة موظفي وزارته الذين قدموا للسلام عليه في مكتبه وتهنئته، ورصدت "الوطن" مشاهدات مختلفة خلال اللقاء اتسمت بالعفوية في طابعه إذ أطلق أحد موظفي الوزارة وهو يهم بالخروج من مكتب الوزير عبارة لأحد زملائه بالقول: "ما توقعته كذا، واضح أن الرجال حبيب وأجودي". وفي تمام الساعة الثامنة صباح أمس، خطت أقدام البراك في أرجاء الوزارة لأول مرة وهو يحدق بناظريه في جنباتها لرؤيتها من الداخل. "الوطن" التقت البراك عقب اللقاء، وفضل عدم الاستعجال بالأحاديث الصحفية وإمهاله الوقت الكافي لحين ترتيب الأوضاع في الوزارة وقال "أدعُ لي، وأعدكم بالتجاوب مستقبلاً مع وسائل الإعلام، وإن شاء الله سترون ما يسركم في الفترة المقبلة".