لجأت وزارة التربية والتعليم إلى تأكيد شفافيتها ونزاهتها في إجراء حركة النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات هذا العام بعد أن تلقت انتقادات على خلفية نشر نتائجها الشهرالماضي، وعمدت في هذا الصدد إلى استحداث برنامج إلكتروني على صفحة الإنترنت يختص بإجراء مقارنة بين الزملاء المعلمين والمعلمات في حركة النقل الخارجية. ووضعت وكالة الشؤون المدرسية بالوزارة رابطاً ضمن برنامج "التكامل الإلكتروني" http://78.93.236.234/movt/Q_Compare.aspx وخصصته هذا العام لإجراء حركة النقل الموحدة للمعلمين والمعلمات، يمكّن المعلم من إدخال السجل المدني الخاص به والسجل المدني الخاص بزميله الذي يرى أهمية إجراء المقارنة معه، لمعرفة البنود التي أسهمت في مفاضلة معلم على معلم آخر أو معلمة على زميلتها المعلمة الأخرى سواء منقولة أو مازالت تنتظر فرصتها. ويتطلب من المعلم الراغب الاستفادة من البرنامج معرفة السجل المدني لزميله الآخر وكذلك الحال بالنسبة لبرنامج المقارنة المخصص للمعلمات، وبمجرد إدخال أرقام السجلين تظهر بيانات الزميلين مقابل بعضهما، بحيث توضح النتيجة في آخر البرنامج بأن المعلم "الأول" أفضل من "الثاني" أو العكس. وكانت "التربية" أجرت حركة نقل خارجية موحدة للمعلمين والمعلمات وفق ضوابطها ومواعيدها، هذا العام، غيرأن النتائج لم تكن مرضية بالنسبة للمعلمين والمعلمات الذين أكدوا في مناشدات لهم عبر وسائل إعلام مختلفة أنها حركة نقل ضعيفة ولم تلب رغبات العديد منهم، في حين أكد مسؤولو الشؤون المدرسية في تصريحات صحفية سابقة أنهم على استعداد لتحمل أي خطأ في حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، إذا ثبت أن الخطأ كان منهم وأن الوزارة ستقوم بتصحيحه فورًا، ونفوا وجود أي خطأ من جانبهم بعد أن تلقوا عدة تظلمات وثبت بالفعل أن الأخطاء من المعلمين والمعلمات.