قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، إن أحد المتهمين بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن، هو في حقيقة الأمر عضو في جماعة معادية لطهران. وتتهم الولاياتالمتحدةالأمريكيةإيرانيين بالضلوع في مؤامرة مزعومة لاغتيال السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير. وقال صالحي إن أحد المتهمين هو عضو في منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة، والمصنفة بوصفها منظمة إرهابية من قبل إيران والعراق والولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا. ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية عن صالحي قوله إن "الجمهورية الإسلامية ستقدم الوثائق التي تثبت ضلوع أمريكا بالعمليات الإرهابية الى المحكمة الدولية." وقال صالحي في مؤتمر صحفي "قدمنا في هذه الرسالة (للأمم المتحدة) احتجاجنا على المؤامرات الأمريكية التي تم توثيقها، ولدينا وثائق هذه المؤامرات، وسنعرضها عندما تتطلب الظروف، وسنسلمها الى المحكمة على أنها ادلة." ويوم الأربعاء، اتهم الزعيم الإيراني علي خامنئي، الولاياتالمتحدة بالوقوف وراء "أعمال إرهابية" في إيران ومناطق أخرى بالشرق الأوسط، قائلا إن لديه "وثائق لا يمكن التشكيك بها،" تثبت ذلك. وأضاف خامنئي "لدينا 100 وثيقة لا يمكن التشكيك والمساس بها حول دور أمريكا في توجيه الإرهاب والإرهابيين في إيران والمنطقة،" وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيرانية حكومية. ولم يوضح خامنئي متى سيكشف عن الوثائق وما طبيعتها، لكن تصريحاته تأتي بعد أسابيع من إعلان الولاياتالمتحدة، إحباط مؤامرة اغتيال السفير السعودي، ووجهت اتهامات لاثنين من الإيرانيين على صلة بها.