بدأت سفارة المملكة في تايلاند باستخراج تأشيرات الخادمات من كمبوديا بعد صدور الموافقة على الاستقدام منها خلال الأشهر الماضية والتي حددت مكاتب العمالة في كمبوديا رسوم الاستقدام بمبلغ 6 آلاف ريال، فيما تتقاضى العاملة المنزلية 650 ريالا راتبا شهريا. ويتوقع أن يشهد الاستقدام من كمبوديا تزايدا كبيرا نظرا لتواجد عدد من المسلمين الراغبين في العمل وكذلك من غير المسلمين وترحيبهم بالعمل في المملكة. وصرح رئيس قسم شئون السعوديين في سفارة المملكة في تايلاند أن السفارة بدأت في تلقي طلبات الاستقدام من كمبوديا وتعمل على إنهاء التأشيرات في أسرع وقت ممكن وحتى لا تتعطل مصالح المواطنين وبمتابعة من القائم بالأعمال في بانكوك الاستاذ نبيل عشري ويتجاوز سكان كمبوديا 6 ملايين نسمة مما يعني وجود سوق خصبة للعمالة المنزلية والتي يجيد غالبيتها اللغة الإنجليزية. وفي أثيوبيا ارتفعت أعداد التأشيرات التي تصدرها سفارة المملكة في أديس أبابا والتي تجاوزت ألف تأشيرة يوميا وبعد أن تضاعف ولعشرات المرات الطلب على العمالة المنزلية من أثيوبيا، وذلك بعد نجاح تجربة الاستقدام وارتياح الأسر السعودية للعمالة الأثيوبية. وقال " سفير المملكة في أديس أبابا الاستاذ عبد الباقي احمد عجلان أن السفارة جندت موظفيها لإنهاء التأشيرات في وقت قياسي بالرغم من تضاعف الطلبات عشرات المرات وخلال فترة وجيزة. كما أن وزارة العمل الأثيوبية حريصة على تذليل الصعاب التي تواجه مكاتب الاستقدام في المملكة، حيث قامت مؤخرا بإغلاق 3 مكاتب في أديس أبابا لعدم تقيدها بالشروط التي تحفظ حقوق مكاتب الاستقدام في المملكة وأحالت بطلب من السفارة التأشيرات التي لدى هذه المكاتب الى مكاتب أخرى وتغريم هذه المكاتب المبالغ التي دفعتها المكاتب السعودية حتى لاتتعطل مصالح المواطنين وتبلغ رسوم الاستقدام من أثيوبيا 800 دولار بما يعادل 3 آلاف ريال. وهذا يجعل جميع الطبقات الأسرية قادرة على الاستقدام من تلك الدول وتوفير مبالغ طائلة من الرسوم تجاوزت 12 ألف ريال لمن لديهم تأشيرات سابقة قرار الوقف الى اندونيسيا والفلبين إضافة الى المبالغة في الراتب والحوافز الأخرى مما ينتج عنه إرهاق للأسر السعودية التي في حاجة للاستقدام وليس لديها الاستطاعة على دفع مثل هذه الرسوم المبالغ فيها