أكد الفنان الشعبي المصري سعد الصغير أنه رفض تقديم أي مشاهد خادشة للحياء بفيلم "شارع الهرم"، ومنها مشاهد تقبيل للراقصة دينا؛ خوفا من غضب الله عز وجل. وفي حين أشار إلى أنه رفض استغلال "الثورة المصرية" في فيلمه الجديد كغيره من النجوم، فإنه نفى شائعة زواجه من الراقصة "شمس". وقال سعد في تصريح لmbc: إنه رفض خلال أحداث فيلم "شارع الهرم" -الذي حقق إيرادات ضخمة- أكثر من قبلة كان من المفترض أن تجمعه بالراقصة دينا في مناطق مختلفة من جسدها. وأوضح الفنان المصري أنه لا يقبل مثل هذه المشاهد، التي تغضب الله سبحانه وتعالى، كما أنه لا يحب أن يشاهده الجمهور في البيوت بهذه الصورة. وكشف سعد عن أن هناك بعض المطربين الحاقدين على نجاحه هم وراء هذه الحملات، التي تحاول تشويه صورته، ودائما يطلقون عليه الشائعات. وأشار إلى أن الرقص لا يمكن مقارنته بمثل هذه المشاهد، فهو لا يقوم بفعل فاضح، ففي أي فرح شعبي نجد الناس ترقص على الأغنيات، ولذلك فهو لا يقوم بعمل مستفز أو منافٍ للآداب العامة والأخلاق، خاصة أنه يرفض أن يقوم بعمل يخجل أن يراه أبناؤه. وعن تحقيقه لإيرادات أكبر من فيلم محمد سعد "تك تك بوم" أكد الصغير أن المسألة أرزاق؛ فسعد فنان كبير وله قاعدة جماهيرية، ولكن في النهاية الجمهور يختار ما يناسب ذوقه. وأوضح الصغير بأنه رفض استغلال الثورة في أحداث فيلمه الجديد، على الرغم من قيام معظم النجوم بذلك، لافتا إلى أنه رفض تقديم أغنية للثورة. وقال "سمعت الكثير من الأغنيات التي تم تقديمها، ولذلك لا أحب تكرار تجربة قدمت كثيرا، فمصر بحاجة لما هو أكثر من الغناء، وأنا أتمنى أن أشارك بالدعم المادي والمعنوي وليس بفني فقط"، ولم ينكر سعد بأنه لا بد وأن تتغير نوعية الأغنيات التي يقدمها بعد الثورة لتتناسب مع الحياة الجديدة في مصر. في الوقت نفسه أشار إلى أنه يقوم في الوقت الحالي بالعمل على الانتهاء من اللمسات النهائية لألبومه الجديد، الذي يتعاون فيه مع العديد من الشعراء والملحنين، حيث يقدم لأول مرة أغنية رومانسية بعيدة عن اللون الشعبي الذي تميز به، معربا عن أمله أن يتمكن من طرح الألبوم في عيد الأضحى المقبل. وبعيداً عن أعماله الفنية فقد نفى سعد الصغير ما تردد بشأنه زواجه سرا من الراقصة المصرية شمس، مشددا على أن هذه شائعة تحاول النيل من استقراره الأسري، ولا يعلم مصدرها، ولكنه لم يتزوج سوى أم أولاده، التي يكنّ لها كل احترام، وساندته كثيراً ليصل إلى هذا النجاح.