الإماراتية موزة محمد سيف نكحان من رأس الخيمة، تحكي قصتها مع القيادة ، منذ 50 عام و موزة التي تبلغ من العمر الخامسة و الثمانين عاماً، قالت: تعلّمت السياقة قبل قيام دولة الإمارات وكانت السيارات نادرة الوجود اَنذاك ولا يملكها إلا أسياد القبائل. .. (وفي إحدى المرات كنت برفقة (عبدالله) أحد السائقين النادرين في تلك الفترة وكان يقلني إلى سوق برأس الخيمة فراقبته كيف يقود وسألته عن بعض الأمور .وتوليت القيادة في طريق العودة وكانت السيارة من نوع داتسن بعدها أصبحت أقود كل أنواع السيارات .. والباصات ولاند روفر والبيك اَب لكن أمنيتي أن أقود مرسيدس أو لكزس. وتضيف: أنا أول سائقة في الإمارات وربما في الخليج والشيوخ في رأس الخيمة كرّموني مؤخراً لأنني مازلت أقود حتى اليوم وقيادتي أفضل من قيادة ألف رجل!! عمري أكثر من ثمانون عاماً ولم أتسبب بأي حادث في حياتي وتعرضت لحادث مرة واحدة لم أكن المتسببة فيه. أما عن السرعة فتقول موزة: أقود بسرعة ثمانين غالباً وأحترس جيداً في أثناء القيادة لكن أتمنى إذا قرأ كلامي الشباب ألا يظنوا أنني لا أجيد القيادة السريعة و من لا يصدق فليلاقني في دبا وأسابقه إلى رأس الخيمة!! وحين سألتها إذا كانت تستعين بالسائق أم مازالت تعتمد على نفسها لقضاء (مشاويرها) قالت باندفاع وإصرار: طبعاً أسوق .. من الصباح أفترّ بأسواق رأس الخيمة ..وأزور أولادي وما أحب السائق ياخذني لأي مكان واللي يبا يرافقني من أبنائي وأحفادي اَخذه معاي! موزة حصلت على رخصة قيادة في العام 1976 وحين سألتها إذا كانت قد امتُحنت للحصول على الرخصة قالت: لو يمتحنوني كل يوم بانجح لأني أقود أفضل من سائقات هذا الزمن اللي يبكون إذا تعطلت سياراتهن ولا يحصلون على رخصة إلاّ بعد ثلاثة أو أربعة اختبارات! وقد عرض في تلفزيون دبي هذا التقرير عن المواطنة الإماراتية كأول مواطنة تحصل على رخصة قيادة .. للمشاهدة : http://www.youtube.com/watch?v=gglz0eICURM