في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التربية والتعليم اعتماد حركة إلحاقية للمعلمين والمعلمات تحت مسمى «استثنائية، قالت مصادر إن ضوابط تلك الحركة الاستثنائية لم تصل لحد الاعتماد النهائي ومن المتوقع أن تعلن منتصف الفصل الدراسي الأول على أن يتم العمل بموجبها بنهاية الفصل الدراسي الثاني تلافيا للإرباك داخل المدارس وتهيئة للمعلمين والمعلمات الراغبين بالنقل ولم يحالفهم التوفيق في الحركة الأولى. وقالت المصادر ان وزارة التربية والتعليم استجابت لمطالبات كبيرة من الوسط التعليمي رغم تمسك شؤون المعلمين بعدم وجود حركات نقل أخرى خلافا للحركة الاساسية وهو ما يجسد تفهم المسؤولين بالتربية وديمقراطيتهم تجاه مطالبات الوسط التعليمي. «قالت مصادر ان وزارة التربية والتعليم استجابت لمطالبات كبيرة من الوسط التعليمي رغم تمسك شؤون المعلمين بعدم وجود حركات نقل أخرى خلافا للحركة الاساسية وهو ما يجسد تفهم المسؤولين بالتربية وديمقراطيتهم تجاه مطالبات الوسط التعليمي أن الوزارة لن تستطيع توجيه المعلمات اللاتي اجتزن المقابلات الشخصية في مناطق المملكة يوم السبت، حيث مازالت أوراق توجيههن النهائي بيد وزارة الخدمة المدنية التي لم تحرك ساكنا بهذا الخصوص وهو ما يعني أن من سيتم توجيههن للمباشرة يوم السبت هن المرشحات للتثبيت «البديلات- محو الأمية -غيرهما»إذ ينتظر أن تخرج حركة التوجيه وفقا لنظام المفاضلة الأساسي تلافيا لعودتهن لحركة أخرى في حال إبقائهن في مدارسهن السابقة وسيكون وجودهن بحسب العقود الرسمية الموقعة معهن وليس بصفة التثبيت الرسمي النهائي «دون رقم وظيفي» على اعتبار أن الجهات المختصة لم تعلن نتائج التثبيت المرفوعة من قبل الإدارات التعليمية بالمناطق وسيتم توجيه الدفعة القادمة من المرشحات للتثبيت على كامل قطاعات كل منطقة على أن يدخلن في مفاضلات أخرى حال وجود تعيينات قادمة. يشار إلى أن وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية واجهتا مشاكل مشتركة بسبب عدم التفاهم بين الوزارتين مما أنتج مشاكل عدة للمعلمين والمعلمات كان آخرها وجود معلمات بديلات ومرشحات للتثبيت داخل نظام «جدارة»المخصص للمتقدمات من غير المرشحات للتثبيت وهو ماجعلهن يظهرن بالقائمتين.